'ديب بوربل' تعزف النشيد الوطني وأحلام تهدي 'الراية الحمراء' للمغاربة في 'موازين'

إقبال جماهيري كبير في سابع ليالي الدورة 12 من التظاهرة الفنية

كان جمهور مهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، ليلة أول أمس الخميس، في الموعد مرة أخرى، مصرا على حضور حفلات نجوم يشاركون في هذا العرس الفني لأول مرة
(سوري)
إذ احتفى جمهور منصة السويسي الذي قدر بحوالي 80 ألف متفرج، بالمجموعة الأسطورية البريطانية "ديب بوربل"، في أول عرض لها في المغرب، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه.
وأثبتت هذه المجموعة، التي باعت أكثر من 100 مليون ألبوم، امتلاكها خبرة وحنكة كبيرتين في مجال الهارد روك، بعد أن أدت، على مدى ساعة ونصف، أغاني رائعة، على رأسها "سموك أون ذو ووتر" (دخان فوق الماء)، بينما تفاعل الجمهور مع عازف البيانو، الذي قدم النشيد الوطني المغربي في عرض لا يضاهى، أذهل الجميع.
ولم يغب الذهول عن سهرة الفنانة الإماراتية أحلام، فبعد أن صفق الجمهور لدخولها المبهر بالقفطان المغربي إلى منصة النهضة، تمايل متحمسا على نغمات موسيقاها الخليجية وأغانيها الشاعرية والرومانسية حاملين صورها.
وأعربت أحلام، التي أصرت على مشاركة يسرا سعوف، خريجة الموسم الثاني من "عرب آيدول"، الغناء خلال السهرة، عن سعادتها قائلة "أنا سعيدة جدا بوجودي معكم، فالجمهور المغربي أحسن جمهور التقيته منذ انطلقت في عالم الغناء".
وقدمت أحلام أغنية من ألبومها الجديد، المنتظر أن يصدر قريبا، ليتوج الحفل بأروع اللحظات، حين غنت المطربة الخليجية أغنية "الراية الحمراء"، التي حيت فيها المغاربة، حاملة العلم المغربي على رأسها، ومرددة "علوا الراية الحمراء"، في اعتراف منها بحبها لبلد رددت منذ وصولها إليه أهميته بالنسبة لها.
ورقص الجمهور في فضاء النهضة نفسه على إيقاع الفنانة شذى حسون، الفائزة بالدورة الرابعة لمسابقة ستار أكاديمي، إذ أدت العديد من الأغاني التي لاقت نجاحا وانتشارا واسعا.
وعلى منصة أبي رقراق، ضرب الجمهور موعدا آخر مع مجموعة أخرى، هي كناوة ديفيزيون، التي أطربت الحضور بموسيقى مناضلة وحماس بديع وكلمات متنوعة.
وقبل ذلك، استقبل الجمهور على المنصة نفسها مجموعة أفريكا يونايتد، التي تتكون من موسيقيين مغاربة وآخرين ينتمون لجزر القمر، وقدمت أغان رائعة، تمزج بين الموسيقى المغربية والموسيقى الإفريقية رقص على إيقاعها الحضور.
واستقبلت منصة سلا، الوفية للفنانين المغاربة، كلا من رشيد لمريني، وحجيب، الذي أمتع الجمهور بأغان من فن العيطة. وأخيرا، أدت الأوركسترا بنموسى، برئاسة لطفي بنموسى، أغان تنتمي للتراث العربي الأندلسي المغربي.