بعد الدارالبيضاءوفاس وبرشيد، امتدت موجة العنف ضد أسرة التعليم إلى آيت ملول، حيث تمكنت عناصر الدائرة الثانية بمفوضية الشرطة بالمدينة، صباح أمس الخميس (23 نونبر 2017)، من إيقاف تلميذ، يبلغ من العمر 19 سنة، يشتبه في تعريضه أستاذا بالثانوية التأهيلية "المجد" للعنف. وذكر مصدر مطلع، ل "الصحراء المغربية"، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه قام بتعريض أستاذ للعنف والسب والشتم داخل الفصل الدراسي، صبيحة أمس، بعدما تدخل الإطار التربوي لثنيه عن الغش في الامتحان باستعمال هاتف نقال، قبل أن يفر نحو وجهة مجهولة. وفعلت مصالح الأمن، يضيف المصدر نفسه، تحريات ميدانية في الموضوع، بمجرد توصلها بإشعار من الإدارة التربوية للمؤسسة التعليمية وهو ما مكن من إيقاف المشتبه فيه في ظرف وجيز بمنزل أسرته بحي أزرو. وأفاد المصدر ذاته أن المشتبه فيه وضع تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وانضافت هذه الواقعة إلى ثلاث حالات اعتداء مماثلة استهدفت نساء ورجال التعليم، أعنفها كانت ضحيته أستاذة بمؤسسة تعليمية بالحي المحمدي بالدارالبيضاء، والتي تعرضت، أول أمس الأربعاء، للطعن بأداة حادة في الوجه. كما شهد اليوم نفسه طعن تلميذة، تبلغ من العمر 14 سنة، وتدرس بإعدادية، أستاذها بقطعة زجاج، ما تسبب له في جروح، في حين اعتقلت مصالح الأمن في فاس تلميذا بالجذع المشترك بثانوية تأهيلية، بعد اعتدائه بالضرب والجرح على مدرسة رياضيات.