تشارك تجارة 2020، الفدرالية المهنية التي تضم الموزعين الرئيسيين للمنتجات الاستهلاكية في العديد من الأنشطة مثل الصناعة الغذائية ومنتجات النظافة ومنتجات التنظيف والاتصالات السلكية واللاسلكية والمطاحن، وتمثل سوقا بأزيد من 85 مليار درهم، في فعاليات المناظرة الوطنية حول التجارة التي تنعقد اليوم وغدا بمراكش، والتي ترنو لتكون فضاء للنقاش، والتبادل البناء والشامل لتطوير قطاع التجارة. وأعلنت الفدرالية عن حضورها القوي حيث ستعمل على تقديم كتاب أبيض انبثق عن عمل اللجنة المختصة التي تضم مختلف الخبراء والفاعلين المعنيين، ويضم توصيات برغماتية من شأنها ضمان الإقلاع المنشود للقطاع. ووعيا منها بالدور الاستراتيجي للتجارة والتوزيع في الاقتصاد المغربي، تنخرط تجارة 2020 تماما في هذه المجهودات الهادفة إلى تطويره، وتساهم من خلال تعبئة كل طاقاتها كما دأبت على ذلك من خلال العمل على مختلف الرافعات الكفيلة بهيكلة وتحديث وانسجام القطاع لفائدة المستهلك المغربي. وسيبحث متدخلون ينتمون ل تجارة 2020 في مناظرة مراكش سبل مواجهة الرهانات والتحديات التي تواجه القطاع، وأيضا كيفية المساهمة بشكل جماعي في البحث عن حلول فعالة وبراغماتية، وعليه، يجب الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الهامة والاستراتيجية مثل الضرائب، لدمجها في المناظرة الوطنية حول الضرائب التي ستنظم يومي 3 و4 ماي المقبل، حتى يتمكن القطاع من الحصول على الدعم الضريبي الذي يلائمه. أما بالنسبة للجوانب الأخرى، فيمكن تناولها في إطار لجان العمل التي تضم تجارة 2020، وغرف التجارة وجمعية التجار المنتمية للقطاع، والتي تتمتع بالمصداقية وتعمل بشكل مشروع لتطويره. وخلصت تجارة 2020، الفدرالية المهنية الفاعلة بشكل عميق في قطاعها والتي تعبر عن الانشغالات المشروعة للفاعلين في القطاع، إلى التعبير عن تضامنها مع أي جهد أو مبادرة قادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدنا. يشار إلى أن الفدرالية المهنية،FMDPGC ، تضم الفاعلين الرئيسيين وموزعي المنتجات الاستهلاكية في العديد من الأنشطة مثل الصناعة الغذائية ومنتجات النظافة ومنتجات التنظيف والاتصالات السلكية واللاسلكية والمطاحن، إلى غير ذلك، لكي تكون مخاطبا مشتركاً مع السلطات العامة. وتعمل FMDPGC بفعالية لهيكلة وتحديث ونمو قطاع التوزيع من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات والشراكات الاستراتيجية. وهي تمثل وتحاور مختلف الفاعلين والشركاء من أجل جعل قطاع التوزيع محركًا حقيقيًا للنمو والتنمية.