أعلن يوم الأحد خلال ندوة صحفية بطنجة، عن افتتاح أكبر استوديو بالقارة الإفريقية لإنتاج الأغاني والأفلام والفيديو كليب تزامنا مع الإعلان الرسمي عن مرحلة التنقيب عن المواهب الفنية الفتية. وكشفت سناء طالب، المسؤولة عن التواصل والتسويق بعلبة الإنتاج الجديدة، أن إحداث استوديو بطنجة يأتي تعزيزا للجانب الفني في طنجة، خاصة بالنظر إلى عدد الأسماء الفنية التي تنتمي إلى المنطقة. وأضافت أن الاستثمار في هذا المجال يأتي انسجاما مع صاحب المشروع مغني الراب المغربي محمد كانية، هذا الفنان الشاب الذي أطلق أخيرا أغنيته الأخيرة بعنوان "إن شاء الله"، ويسعى إلى منح فرص للشباب المغربي الموهوب في صقل موهبته وتحقيق حلم النجومية ببرنامج مرافقة للفنان تشمل المساندة اللوجيستيكية والمادية، فضلا عن ضمان حقوقه الإبداعية. وأوضحت سناء طالب أن هذا المشروع يروم استقبال جل المواهب من مختلف الألوان الموسيقية قصد العناية بالموروث الفني والتراثي المغربي، مع السعي الجدي نحو عصرنة المنتوج الغنائي وكذا السينمائي والعمل على ضخ دماء جديدة في الإنتاج الفني والموسيقي. وأعقبت الندوة الصحفية حفلا فنيا كبير عرف حضور عدد من الفنانين ذوو صيت عربي أمثال حاتم إيدار، عبد العالي الغاوي، نسيم حداد، إلى جانب وجوه سينمائية ومسرحية من قبيل نعيمة إلياس ونخبة من الوجوه السينمائية المعروفة. وفي تصريح ل"الصحراء المغربية" كشف الفنان أسامة عبد الدايم أن إحداث هذا الأستديو بطنجة يعد استجابة لمطالب الفنانين بالشمال، معبرا عن أمله في أن تحظى الأغنية الطربية والعربية بنصيبها من الإنتاج والعصرنة وألا يكون الإنتاج حصرا على لون موسيقي دون آخر. وتجدر الإشارة إلى محمد كانية مقيم ببلجيكا لكنه اختار الاستثمار في مجال الفن والثقافة خدمة للموروث الثقافي والموسيقي المغربي.