سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يدشن مركزا اجتماعيا وثقافيا بتيط مليل كفضاء للتربية والترفيه وتحفيز الإبداع لدى الشباب أنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويشكل تجسيدا آخر لسياسة القرب التي سنها صاحب الحلالة
يأتي المركز الاجتماعي الثقافي لتيط مليل (8 ملايين درهم)، الذي يشكل تجسيدا آخر لسياسة القرب التي سنها جلالة الملك، لتعزيز المكتسبات التي تحققت في إطار الشطر الأول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى بلدية تيط مليل من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في مجال التنمية البشرية. ومن شأن هذا المركز الجديد، المساهمة في تفتح الأشخاص المستهدفين، وذلك من خلال خلق أنشطة ثقافية وتربوية واجتماعية تشجع على الانفتاح على المعرفة وتحفيز الإبداع لدى الشباب وتطوير مهاراتهم في إطار مواطني ومسؤول، كما سيساهم المركز بكل نجاعة في محاربة الهدر المدرسي. ويشتمل المركز الاجتماعي الثقافي، المشيد على قطعة أرضية مساحتها 3330 متر مربع (1449 متر مربع مغطاة)، بالخصوص، على ورشتين للفنون التشكيلية، والموسيقى، وخزانة للكتب وقاعة للمطالعة، وفضاء متعدد الوسائط، وقاعة للتعبير الجسدي، وقاعة للعروض تتسع ل 330 مقعدا بوسعها احتضان أنشطة ثقافية وتربوية وفنية متنوعة، وفضاء للعروض ومقصف. وتجسيدا للمقاربة التشاركية، سيسمح المركز المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، للجمعيات المحلية بتطوير أنشطتها داخل فضاء ملائم، والاضطلاع، بالتالي، بواجبها الوطني، الذي يشكل حجر الزاوية في النموذج المجتمعي المنفتح الذي اختاره المغاربة. ويشكل هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (3 ملايين درهم)، ومجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى (3 ملايين درهم)، وبلدية تيط مليل (5ر1 مليون درهم)، والمجلس الإقليمي (500 ألف درهم)، تجسيدا آخر للاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك، أيده الله، للولوج إلى المعرفة والثقافة وللتنمية البشرية التي تعد ورشا كبيرا منذ اعتلاء جلالة الملك العرش. ويأتي هذا المركز لتعزيز مخطط تنمية جهة الدار البيضاء الكبرى (2015-2020)، الذي أطلقه جلالة الملك في 26 شتنبر الماضي، والذي يولي محوره الأول، الخاص بتحسين ظروف عيش الساكنة، اهتماما خاصا للفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في تكامل تام مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. المركز الاجتماعي والثقافي ببلدية تيط مليل: مرفق أساسي للقرب يحفز الانخراط الفاعل للشباب في التنمية اعتبارا للمكانة الجوهرية التي تحتلها فئة الشباب في النسيج الاجتماعي ومساهمتها الوازنة في الدفع بمسلسل التنمية، أضحى المغرب يراهن بقوة على تأهيل وتطوير قدرات شبابه وتمكينهم من تكوين متكامل في شتى المجالات لصقل وإبراز مواهبهم، بما يؤهلهم للاضطلاع بأدوار رئيسية في مسلسل بناء مغرب الغد. ويتجلى حرص المملكة على تطوير قدرات الشباب واستثمار كفاءاتهم وإمكانياتهم، في مختلف بنيات التكوين والتأهيل والإدماج المهني والثقافي والرياضي التي أحدثت خلال السنوات الأخيرة، وتلك المبرمجة أو الموجودة في طور الإنجاز، على غرار المركز الاجتماعي والثقافي بتيط مليل (إقليم مديونة)، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، والذي أنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويعكس تدشين جلالة الملك لهذا المرفق الاجتماعي والثقافي، الذي تطلب استثمارا إجماليا يناهز 8 ملايين درهم، العناية الخاصة التي ما فتئ جلالته يحيط بها الشباب، وحرص جلالته الراسخ على المضي قدما في تنفيذ مختلف المشاريع الرامية إلى تقوية قدرات هذه الفئة الاجتماعية الهامة وانتشالها من جميع مظاهر التهميش والإقصاء الاجتماعي، في المجالين الحضري والقروي، بما يحفزهم على المساهمة الفاعلة في الدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المملكة. وينسجم هذا المرفق مع روح وفلسفة وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتمثلة في محاربة الفقر والهشاشة وكذا الاقصاء الاجتماعي من خلال إنجاز مشاريع دعم البنيات التحتية الأساسية، وأنشطة التكوين وتقوية القدرات، والتنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي إضافة إلى النهوض بالأنشطة المدرة للدخل. كما أنه يجسد مشاريع القرب التي أنجزتها المبادرة منذ إطلاقها سنة 2005 خاصة في المناطق التي تعاني من هشاشة اجتماعية بغرض تمكين شباب هذه المناطق من التوفر على بنيات تحتية كفيلة بالسماح لهم بصقل مواهبهم وإبراز مؤهلاتهم في شتى المجالات. ويوفر هذا الفضاء خدمات تعليمية تروم محاربة الهدر المدرسي، وأخرى ترفيهية مثل الموسيقى والمسرح والتعبير الجسدي، وجاء إنجازه بالخصوص لتفادي الاختلال في التوزيع الترابي لمثل هذه المرافق ومن أجل مواكبة سكان المنطقة المستهدفة ثقافيا واجتماعيا وتشجيعها على التحلي بروح المسؤولية، وبالتالي المساهمة في محاربة جنوح الأحداث والهدر المدرسي. ويأتي هذا المركز لتعزيز مخطط تنمية جهة الدار البيضاء الكبرى (2015-2020)، الذي أطلقه جلالة الملك في 26 شتنبر الماضي، والذي يولي محوره الأول، الخاص بتحسين ظروف عيش السكان، اهتماما خاصا للفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في تكامل تام مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. نديرة الكرماعي: المركز الاجتماعي والثقافي ببلدية تيط مليل ينسجم مع روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية * قالت نديرة الكرماعي، العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إن المركز الاجتماعي والثقافي ببلدية تيط مليل، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، ينسجم مع روح وفلسفة وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتمثلة في محاربة الفقر والهشاشة وكذا الاقصاء الاجتماعي، من خلال إنجاز مشاريع دعم البنيات التحتية الأساسية، وأنشطة التكوين وتقوية القدرات، والتنشيط الاجتماعي، والثقافي والرياضي. * وأوضحت الكرماعي، في تصريح بالمناسبة، أن المركز يجسد مشاريع القرب التي أنجزتها المبادرة منذ إطلاقها سنة 2005، خاصة في المناطق التي تعاني من هشاشة اجتماعية، بغرض تمكين شباب هذه المناطق من التوفر على بنيات تحتية كفيلة بالسماح لهم بصقل مواهبهم وإبراز مؤهلاتهم في شتى المجالات. * وأبرزت أن هذا الفضاء سيوفر خدمات تعليمية تروم محاربة الهدر المدرسي وأخرى ترفيهية مثل الموسيقى والمسرح والتعبير الجسدي، مشيرة إلى أن إنجازه جاء لتفادي الاختلال في التوزيع الترابي لمثل هذه المرافق، ومن أجل مواكبة ساكنة المنطقة المستهدفة ثقافيا واجتماعيا وتشجيعها على التحلي بروح المسؤولية وبالتالي المساهمة في محاربة جنوح الأحداث والهدر المدرسي.