جاء ذلك بعد شكاية تقدمت بها السائحة الإيطالية إلى مصالح الشرطة السياحية، تعرض من خلالها تفاصيل الاعتداء المزعوم من طرف الشاب المذكور، عندما دخلت، الأربعاء الماضي، حماما عصريا بدرب ضباشي بالمدينة العتيقة، مؤكدة أنه خلال تدليكها من قبل المشتكى به، شرع في تلمس أماكن حساسة من جسدها، ولما احتجت حاول اغتصابها بالقوة، قبل أن تشرع في الصراخ طالبة النجدة، ثم غادرت الحمام في اتجاه مقر مصلحة الشرطة السياحية. وحسب مصادر مطلعة، فإن المشتكى به كان موضوع شكاية أخرى من سائحة يابانية إلى مصالح الشرطة السياحية، اتهمته بالتحرش بها، عندما كانت نزيلة بأحد الرياضات بحي القنارية، تعود ملكيته للشخص نفسه الذي يمتلك الحمام العصري السالف ذكره. وأضافت المصادر نفسها أن الحمام العصري موضوع شكاية السائحة الإيطالية لا يتوفر على ترخيص، شأنه في ذلك شأن العشرات من الحمامات العصرية بالمدينة العتيقة، التي لا تتوفر إلا على تراخيص خاصة بصالونات التجميل، يشتغل بها أشخاص يعملون على استقطاب السياح الأجانب، خاصة الخليجيين من ساحة جامع الفنا، ويعرضون عليهم خدمات متنوعة.