علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن والي جهة مراكش أصدر، الثلاثاء الماضي، قرارات تقضي بإغلاق مجموعة من حمامات التدليك (الماساج)، أغلبها يوجد بالمدينة العتيقة، بعد قرارات الإغلاق المؤقتة الصادرة في حق 11 خمارة وناد ليلي بمراكش. وأضافت المصادر نفسها أن قرارات الإغلاق جاءت بناء على تقرير أنجزته لجنة شكلت لتفتيش هذه الحمامات، يتضمن خروقات، وعدم احترامها لدفتر التحملات التي على إثرها منحت لها رخص العمل. وحسب المصادر ذاتها، فإن أرباب هذه الحمامات تسلموا قرار الإغلاق من قبل السلطات المحلية، فيما منح البعض منهم مهلة ثلاثة أشهر قصد توفير الشروط الضرورية لممارسة نشاطاتهم، والتوفر على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية لممارسة النشاطات المشروعة قانونا. وكانت شكاية من بعض سكان حي القناية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ووالي جهة مراكش، في شأن بعض دور الضيافة وحمامات "المساج" المشبوهة بالمنطقة، أسفرت عن تشكيل لجنة مكونة من السلطات المحلية، والاستعلامات العامة، والوقاية المدنية. وقال المصدر نفسه إن اللجنة فتشت أزيد من 80 حماما للتدليك والتجميل داخل المدينة العتيقة، قبل أن تتمكن عناصر فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من إيقاف جنوب إفريقي، يعمل، رفقة مالك رياض يحمل الجنسية الايطالية، على تنظيم حفلات جنسية داخل الرياض خلال مداهمة دار الضيافة التي يشرف على تسييرها، في درب العرصة بحي القنارية.