تستعد مدينة الدارالبيضاء لاحتضان فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي لفنون الطبخ في الفترة ما بين 6 و8 مارس المقبل. وأعلنت مجموعة "Concept Mena"، المنظمة للمهرجان بدعم من شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات، في ندوة صحفية أقيمت أول أمس الثلاثاء بأحد فنادق الدارالبيضاء، أن المهرجان سيحتفي في نسخته الأولى، التي سيحتضنها فضاء "العنق" بالعاصمة الاقتصادية بالمطبخ الإفريقي. وأكدت سهام الفيضي، مؤسسة المهرجان أن التظاهرة تهدف إلى التعريف بفن الطبخ المغربي، وتبادل الثقافات، وخلق فرص تلاقي بين 24 شافا من المغرب وخارجه، دون إغفال جانب المتعة والترفيه الذي ستخلقه فعاليات المهرجان لزواره على مدى ثلاثة أيام. وأضافت سهام الفيضي في تصريح ل"الصحراء المغربية" أن مهرجان فنون الطبخ يعتبر منصة تواصل بين الجمهور العريض وأمهر الطباخين، وقالت "أردنا أن يستفيد الجمهور من تقنيات الطباخين سواء في المطبخ الحديث أو العصري، ولهذا السبب حرصنا على تخصيص ورشات لتعلم فن الطهي (ماستر كلاس) بشكل مجاني، لمدة 40 دقيقة على مدى ثلاث مرات يوميا". وأشارت الفيضي إلى أن التظاهرة تفتح أبوابها أمام الزوار، بأسعار رمزية تتراوح بين 120 و200 درهما للفرد، فيما يصل سعر التذكرة العائلية إلى 400 درهما. ومن جانبها، قالت الشاف مريم الطاهري ل"الصحراء المغربية" إن ما يميز مهرجان الدارالبيضاء لفنون الطبخ عن غيره من المهرجانات المماثلة كونه مناسبة لخلق الترفيه للجميع، وليتذوق الزوار أكلات متنوعة من مختلف بلدان العالم ربما لم تتح لهم الفرصة بتذوقها من قبل. وأضافت أن دور الطباخين المحترفين في المهرجان هو تقديم فقرات الماستر كلاس، وتحضير ألذ الأطباق من أجل خلق المتعة لمرتادي فضاء "العنق". ومن جانبه، أوضح المدير العام لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات، محمد الجوهري أن التظاهرة تطمح لجعل المدينة وجهة متميزة من حيث فن الطبخ". ويهدف هذا الموعد إلى منح السكان والزوار فرصة "التحليق في هذا المجال الثري والمتنوع، واكتشاف أسرار الطباخين من جميع أنحاء العالم، في جو يتسم بالمودة والاحتفالية".