موجة حر بالمغرب تصل إلى 45 درجة    إعفاء واليي فاس ومراكش بعد مخالفة التوجيهات الملكية حول الأضحية.. "نخرجو ليها ديريكت" يناقش الموضوع    اجتماع وزاري لتفعيل التوجيهات الملكية حول إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية    مطالب للحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة تحفز اندماج القطاع غير المهيكل بالاقتصاد الرسمي        إسرائيل تضرب منصات صواريخ إيران    إيران تقرر إغلاق الأجواء حتى إشعار آخر    حصيلة وفيات تحطم طائرة هندية ترتفع إلى 270 شخصا    إيران تعلن مقتل 3 علماء نوويين و 2 قادة عسكريين جدد    "غوغل" تطلق ميزة جديدة لتحويل نتائج البحث إلى بودكاست بواسطة الذكاء الاصطناعي    مونديال الأندية.. ميسي "متحمس" وماسكيرانو يشيد بقوة الأهلي    رينجرز يعلن رحيل المغربي عصام الشرعي من منصبه كمساعد مدرب    نتائج البكالوريا: تراجع طفيف في نسبة النجاح وتفوق الإناث ب71,3 في المائة    إسناد تسيير ضريبة السكن وضريبة الخدمات الجماعية إلى المديرية العامة للضرائب    تكريم الفنانين أحمد حلمي ويونس ميكري في حفل افتتاح مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي    لامين يامال يفجر "ضجة كبيرة" بشأن صفقة نيكو ويليامز    الطالبي العلمي يستقبل وفد المنتدى البرلماني الإفريقي لبحث قضايا الدفاع والخارجية    أفتاتي: من الواجب التضامن مع الشعب الإيراني في مواجهة إجرام كيان صهيوني مارق    "العدل والإحسان": الاعتداء على إيران يؤكد نهج الكيان الصهيوني القائم على العنف والإجرام    كيوسك السبت | شركة صينية جديدة تختار المغرب للاستثمار في قطاع صناعة السيارات    الرصاص يلعلع في حي القلعة بالجديدة لتوقيف جانح مسلح بسيف ومرافق بكلب شرس .    القضاء يُدين أستاذا جامعيا في قضية سرقة علمية هزّت كلية الحقوق بأكادير    نقابة مفتشي التعليم تحذر من التوتر والتصعيد وتنتظر ردّ وزارة التربية الوطنية    ريال مدريد يضم اللاعب الأرجنتيني ماستانتوونو    أجواء حارة في توقعات طقس السبت    واشنطن.. عرض عسكري غير مسبوق احتفالا بالذكرى ال250 لتأسيس الجيش الأمريكي    بعد رد إيران... سعر النفط يرتفع إلى 74.23 دولار للبرميل    حملة ميدانية واسعة لمحاربة احتلال الملك العمومي بسوق للازهرة بالجديدة    مهنيو و فعاليات الصيد البحري بالجديدة يعترضون على مقترحات كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري    نهضة بركان يطمع في ثلاثية تاريخية والجيش الملكي يبحث عن التعويض    تراجع ملحوظ في كميات وقيمة الأسماك بميناء الناظور خلال الأشهر الأخيرة    البواري: لجان محلية تشرف على إيصال دعم القطيع الوطني للماشية إلى المربين    السنغال تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء أمام الأمم المتحدة    اجتماع عمل لبحث إجراءات إعادة تكوين قطيع الماشية على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة    "بيجيدي" يُدين هجوم إسرائيل على إيران    " التحول " معرض فردي للفنانة حياة قادري حسني برواق باب الرواح بالرباط    نج وكي بلاك يجمعان صوتهما لأول مرة في عمل غنائي مشترك    السفير الصيني في المغرب، لي تشانغلين، يكتب: إلغاء الرسوم الجمركية سيتيح فرصًا أكبر لإفريقيا        عجز السيولة البنكية يتفاقم إلى 127 مليار درهم خلال أسبوع    اللائحة الرسمية لفريق الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية لكرة القدم    السبحة.. هدية الحجاج التي تتجاوز قيمتها المادية إلى رمزية روحية خالدة    مهرجان حب الملوك بمدينة صفرو يتوج ملكة جمال حب الملوك    أسماء غنائية عربية تعتلي خشبة موازين في دورته العشرين    مغرب الحضارة : إفريقيا اليوم لم تعد تنفع معها خطط الإرشاء والتحريف … ولم يعد يليق بها جلباب الاستعمار … !!!    حسنية أكادير يتعاقد رسميا مع أمير عبدو مدربا جديدا للفريق    مُحَمَّدُ الشُّوبِي... ظِلُّكَ الْبَاقِي فِينَا    حركة تعيينات جديدة تعيد رسم خارطة المسؤوليات القضائية    ما أحوجنا إلى أسمائنا الحقيقية، لا إلى الألقاب!    شهادات مرضى وأسرهم..    كاظم الساهر يغني لجمهور "موازين"    مشاكل الكبد .. أعراض حاضرة وعلاجات ممكنة    قانون ومخطط وطني لمواجهة ظاهرة الحيوانات الضالة بالمغرب    تفشي الكلاب الضالة في الناظور: مخطط وطني لمواجهة الخطر الصحي المتزايد    إمارة المؤمنين لا يمكن تفويضها أبدا: إعفاء واليي مراكش وفاس بسبب خروقات دستورية    متحور ‬كورونا ‬الجديد ‬"NB.1.8.‬شديد ‬العدوى ‬والصحة ‬العالمية ‬تحذر    السعودية تحظر العمل تحت الشمس لمدة 3 أشهر    السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص    









جمعية تطالب بالنظر في وضعية الأطفال وإحداث خط أخضر لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي
نشر في الصحراء المغربية يوم 26 - 05 - 2020

وجهت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة رسالة إلى رئيس الحكومة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يتزامن مع يوم 25 ماي من كل سنة، تلتمس من خلالها النظر في وضعية الأطفال، والتفكير في سبل التنشيط والترويح عن نفس هذه الفئة، بالسماح للأطفال رفقة أسرهم بالخروج إلى الأماكن العامة لمدة زمنية محددة في اليوم،والتي يمكن تحديد مواقعها من طرف السلطات العمومية (حدائق، منتزهات، غابات، شواطئ...) مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من ارتداء كمامات وتباعد بين المستفيدين من الخرجات.
كما طالبت الرسالة التي توصلت "الصحراء المغربية"، بنسخة منها تقديم الدعم النفسي عن بعد لهذه الفئة، عبر خط أخضر يمكن إحداثه لهذه الغاية، أو وحدات صحية للدعم النفسي والاجتماعي.
وفي هذا الصدد أكد محمد الصبر، رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أن هذه الإجراءات ذهبت إليها دول أخرى للتحفيف من وطأة الحجر على أطفالها، قائلا "يكفي النظر للصور المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص لنتبين حجم الفرح المرسوم على محيا الأطفال".
وأضاف الصبر "نعتقد أنه إذا أردنا أن تبلغ هذه الاجراءات مداها، فلابد من خطة متكاملة تتدخل فيها كل القطاعات الوزارية المعنية بقضايا الطفولة، وكل الفاعلين في المجتمع المدني العاملين في مجال الطفولة، التي تظل أكثر الفئات تضررا من الحجر الصحي باعتبارها أقل مناعة نفسية في مواجهة تبعات الجائحة".
وقال "هذه الجائحة فرضت عدة استحقاقات جديدة على مغربنا ليس لنا عهد بها من قبل،. وإذا كنا كجمعية نؤكد على أهمية اللحظة الوطنية الناتجة عن جائحة ، والمتميزة بما تم إقراره من إجراءات استباقية، ومبادرات تضامنية محمودة"، مشددا على أهمية النظر والتفكير العميقين في الأوضاع النفسية و الاجتماعية لأطفالنا، باعتبارهم أكثر فئات سكان الكون حرمانا من اللعب، والحركة وممارسة شغبهم الجميل الذي لا تحلو حياتنا بدونه، وأي صور ضارة تنطبع في ذاكرتهم قد تنعكس عليهم مستقبلا وهم راشدين وشبابا كما يقول المختصون في علم نفس الأطفال.
وذكرت الرسالة بالآثار السلبية لهذا الوباء الذي عم بلاد المعمور، إذ لم تعد تداعياته تشمل ما هو جسدي فحسب، بل انسحب تأثيرها على الوضعية النفسية للجميع من جراء فرض السلطات المختصة لحجر صحي في المنازل .
كما تقول الرسالة نفسها، أنه في ظل إعلان حالة الطوارئ الصحية، هناك فئات معرضة أكثر من غيرها لمختلف التأثيرات النفسية، ونخص بالذكر فئة الأطفال وكل ما يتعلق بصحتهم ونموهم ووجودهم اليومي المفعم بالحياة، بالنظر لطبيعة عمرها وما يتميز به من حركية، فالوضعية النفسية، تقول هي جزء من الصحة العامة للمجتمع حتى وإن كانت في أوضاع عادية فما بالك بزمن استعجالي كالذي نعيشه حاليا في ظل هذه الجائحة.
وأشارت الرسالة ذاتها، إلى أن الحجر الصحي فرض على ملايين الأسر العيش في أمكنة مغلقة بكثافة سكانية مرتفعة، كوضع لا يمكن تحمله من طرف الأسر، حيث يتم تصريف ذلك على شكل توترات وعنف تطال الحلقة الأضعف داخل الأسر أي النساء والأطفال ، كما يذهب إلى ذلك الباحثين في علم الاجتماع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.