استجابت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي - قطاع التربية الوطنية – لرغبة نساء ورجال التربية والتكوين في شأن تمديد الآجال المخصصة لمسك طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية والمصادقة عليها. وأوضحت الوزارة أنه تفاعلا مع مقترحات الشركاء الاجتماعيين في الموضوع، تقرر تمديد عملية مسك المعطيات وتعبئة الاختيارات المطلوبة عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذه العملية وذلك إلى غاية 23 أكتوبر 2020. وكانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، طالبت سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتمديد آجال المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية لهيئة التدريس برسم 2021. وأوضحت الجامعة، في مراسلة وجهت، أمس الثلاثاء، إلى الوزير، أن هذا الطلب يرجع بالأساس لما للحركة من أهمية في الاستقرار النفسي والاجتماعي، والتأثير الإيجابي على جودة العملية التعليمية. وأكدت الجامعة أن العديد من نساء ورجال التعليم لم يتمكنوا لحدود الساعة من المشاركة في الحركة الانتقالية نظرا للمشاكل التقنية بالمنصة الخاصة بالحركة، مشيرة إلى أن المدة المخصصة لذلك (خمسة أيام) غير كافية للمشاركة بالنظر لعدد المستعملين للمنصة، وهو ما خلق استياء وتذمرا في صفوف المعنيين بالحركة الانتقالية.