أخّرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف فاس، صباح اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة البرلماني عبد العالي حامي الدين، إلى 26 يونيو القادم. واضطرت هيئة الحكم إلى تأخير الجلسة مع بدايتها لغياب أحد أعضائها عن جلسة الحكم، بعد تعذر حضوره لتزامن حصوله على الحقنة الثانية من اللقاح ضد فيروس كوفيد-19 مع جلسة المحاكمة. وسجلت المحكمة حضور عشرات المحامين من هيئة دفاع الطرف المدني (عائلة آيت الجيد) ودفاع حامي الدين عبد العالي، إلى جانب حضور الشاهد الوحيد في الملف (الخمار الحديوي) والمطالب بالحق المدني (حسن آيت الجيد) وفعاليات حقوقية ومدنية. ويتابع عبد العالي حامي الدين في حالة سراح، بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في ملف يعود لشهر مارس من عام 1993، عندما أزهقت روح الطالب اليساري محمد آيت الجيد، المعروف ب"بنعيسى" قرب مدخل الحي الجامعي إناث سابقا، توبع على إثرها مجموعة من الطلبة بتهم مختلفة.