دعت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش، أمس الخميس، المواطنين والمواطنات البالغين 20 سنة فما فوق إلى تكثيف الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، والتوجه إلى مراكز التلقيح في أقرب الآجال وأخذ الجرعات المعتمدة في الإستراتيجية الوطنية للتلقيح، وتوخي الحيطة والحدر وعدم الاستهانة بفيروس كورونا. وأهابت المديرية الجهوية للصحة بجميع الفئات المستهدفة إلى الانخراط الكلي في التصدي لهذه الجائحة عبر الالتزام بكل الإجراءات الوقائية والتدابير الحاجزية التي تدعو إلى التقيد الصارم بها من خلال البلاغات والوصلات التحسيسية بغية وقف التفشي المتسارع للمتحورات الجديدة للفيروس، وذلك بالتأكيد على ضرورة تفادي التجمعات أيا كانت، والالتزام في جميع الحالات بالتباعد الجسدي والاستعمال الصحيح للكمامات في الأماكن العمومية. وأكدت المديرية الجهوية للصحة، على ضرورة الانخراط الكلي واحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لأن المناعة لا تكتسب بين الجرعتين، بل إلا بعد مدة زمنية كافية بعد الجرعة الثانية. وحسب بلاغ للمديرية الجهوية للصحة، فإن الجهود مكثفة ومتواصلة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية على الصعيد الجهوي والمتسمة بارتفاع حالات الاستشفاء مع ما تمثله من ضغط إضافي على المنظومة الحية، حيث تشتغل المديرية الجهوية على تعزيز العرض الصحي والرفع من الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الجهة سواء بإعادة فتح مصالح جديدة وتخصيصها لمرضى كوفيد، أو بإنشاء مستشفيات ميدانية إضافية مجهزة بكل التجهيزات الضرورية للتكفل بمرضى كوفيد، مما سيمكن من تخفيف الضغط على المستشفيات. وأضاف البلاغ، أنه في إطار المجهودات التي تقوم بها وكافة المصالح الجهوية المنخرطة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض كوفيد-19، فان الأطر الصحية، بمختلف المراكز الصحية ونقاط التلقيح المحدثة، تظل، من أجل التسريع من وتيرة هذه العملية الوطنية، معبأة لتقديم خدمة التلقيح بالجودة اللازمة وفي أفضل الظروف. وتعرف جهة مراكشآسفي، في الآونة الاخيرة، ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الاصابة بكوفيد 19 خصوصا في هذه الفترة المتزامنة مع العطلة الصيفية والتي تعرف حركية كبيرة للمواطنين، الشيء الذي يسرع من تفشي الفيروس.