فاز حزب الأصالة والمعاصرة بثمان مقاعد من أصل 14 مقعدا المكون لمجلس بلدية المشور القصبة التي تم إحداثها سنة 1992 بعد انفصالها عن بلدية مراكش سابقا، وذلك خلال الانتخابات الجماعية التي جرت أطوارها، أمس الأربعاء. وحسب معطيات السلطة المحلية بعمالة مراكش، فإن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على 2151 صوت، في حين احتل حزب التجمع الوطني للأحرار المرتبة الثاني، بعد حصوله على 1659 صوت وفوزه بستة مقاعد. وتبارى 66 مرشحا ومرشحة يمثلون 11 حزبا وفق نمط الاقتراع الفردي بتسع دوائر انتخابية للظفر ب 14 مقعد بالمجلس المسير لبلدية المشور القصبة، المستقلة عن المجلس الجماعي لمراكش. ويمثل المرشحون الذين أودعوا ترشيحاتهم لدى المصالح المختصة بتلقي الترشيحات، أحزاب الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، حزب التقدم والاشتراكية، الاتحاد الدستوري، تحالف فيدرالية اليسار، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حزب الوحدة والديمقراطية، حزب البيئة والتنمية المستدامة. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية على مستوى عمالة مراكش، 53, 43 في المائة، في حين بلغ عدد المصوتين في الانتخابات الجماعية ببلدية المشور القصبة 5408 من أصل 9660 المسجلين في اللوائح الانتخابية بهذه البلدية. وأكد كريم قسي لحلو، والي جهة مراكشآسفي، في ندوة صحفية، عقدها في الساعات الأولى من صباح أول أمس الخميس، أن الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، التي جرت على صعيد ولاية جهة مراكشآسفي وعمالة مراكش، على غرار باقي ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، مرت في ظروف عادية وفق الضوابط والضمانات والقواعد القانونية التي تحكم العمليات الانتخابية، دون تسجيل أي حدث من شأنه التأتير على السير العادي لعملية الاقتراع. وتأتي استحقاقات الثامن من شتنبر، لانتخاب أعضاء مجالس الجماعات المحلية، والمجالس الجهوية، وأعضاء مجلس النواب، في سياق وطني يتميز بالشروع في أجرأة توصيات التقرير العام حول النموذج التنموي الجديد.