الوزير قيوح يُعفي الكاتب العام لوزارة النقل واللوجستيك ومدير الطيران المدني    قبل انطلاق مونديال الأندية.. لقجع يحفّز لاعبي الوداد في مركب محمد السادس    الصين والمغرب يتصدران موانئ العالم في الكفاءة اللوجستية... وتفوق واضح على دول كبرى    المغرب يسرّع تعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لكأس العالم 2030    الرئيس الأمريكي يوقع قرارا يمنع دخول رعايا 12 دولة بينها ليبيا والسودان واليمن    تقرير جديد لمندوبية التخطيط: بوادر انتعاش في الصناعة والبناء    المنتخب البرتغالي يبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية بفوز ثنائي على ألمانيا    أجواء حارة في توقعات طقس الخميس    الدورة 26 لمهرجان كناوة بالصويرة.. الكشف عن الفنانين المنتظرين على منصتي الشاطئ وبرج باب مراكش    مغنية يعدل التحضير لمونديال الفتيات    المنتخب يتنقل اليوم الخميس إلى فاس    إنزاغي يدرب نادي الهلال السعودي    ساكنة طنجة تُشيد بحملة تحرير الملك العمومي.. وتطالب بتعميمها على جميع الأحياء دون استثناء    في يوم عرفات.. ضيوف الرحمن يتوافدون لأداء الركن الأعظم بخشوع وإيمان    بداية عهد جديد في تدبير حقوق المؤلف.. مجلس إداري بتمثيلية فنية ومهنية لأول مرة    مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة        كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة.. المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا    فوزي لقجع يزور بعثة الوداد ويجدد دعمه للفريق في مونديال الأندية        مستعملو الطريق السيار مدعوون إلى تنظيم تنقلاتهم قبل السفر    فرنسا تشكر المغرب    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بالقنيطرة حفل تخرج الفوج 25 للسلك العالي للدفاع والفوج 59 لسلك الأركان    الجزائر تقترب من مغادرة مجلس الأمن.. والمغرب يحشد "أصدقاء جددا"    وهبي يترأس ملتقى "سفراء إفريقيا"    وزارة التعليم تشدد: الدراسة مستمرة إلى غاية هذا التاريخ    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها بأداء إيجابي    "مجموعة العمل من أجل فلسطين" تستعد للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة" دعماً لفك الحصار    حملة على محلات اللحوم بسوق السبت    ضوء النهار يعزز المناعة.. دراسة تكشف سر النشاط الصباحي للخلايا الدفاعية    عيد الأضحى في السجون دون ذبح الأضاحي وبرنامج غذائي خاص للسجناء    الأغلبية الحكومية تشيد بتماسك مكوناتها وتطابق مواقفها تجاه جميع القضايا وتحيي المعارضة "المسؤولة"    الأستاذ الفنان الراحل الحاج أحمد عبد السلام الطود علم الموسيقى الأندلسية بالعرائش    قصف إسرائيلي على غزة يوقع على الأقل 16 قتيلا و"مؤسسة غزة الإنسانية" لن تفتح أبوابها الأربعاء    تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني بحضور الأمير مولاي رشيد    بنسليمان تحتضن المحطة الثانية من مهرجان "أرواح غيوانية" يومي 5 و6 يونيو    تكريمات ومسابقات.. مهرجان الداخلة السينمائي يكشف عن برنامج الدورة ال13    توقعات أحوال الطقس غدا الخميس        المغرب يستعد لصيف سياحي تاريخي في 2025    خبراء في فاس يناقشون مصير الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي    موسم الحج.. منع تصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية بالمشاعر المقدسة    العرائش… لقاء تحضيري لتنظيم النسخة الثانية من ملتقى ليكسوس للثقافة والتراث    يوميات حاج (5): "يوم التروية" في مِنى .. مقام النيّة ومهد السكينة    دراسة: الإفراط في الأطعمة المصنعة قد يسرّع أعراض باركنسون    توتر بين الصيادلة ووزارة الصحة بعد إعلان مراجعة تسعيرة الأدوية دون تشاور        الحجاج يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية    عندما يخرج النص عن النص! أو وقفة أمام امتحان إشهادي غير موفق    على هامش تصريح بنكيران بين الدين والسياسة: حدود الفتوى ومسؤولية الخطاب العمومي    أكثر من مليون مسلم يبدأون الحج    الجيش المغربي يعزز ترسانته بمدرعات أميركية تستعملها جيوش نخبوية    "الخرف الحيواني" يصيب الكلاب والقطط مع التقدم في العمر    مجد من المغرب يشارك في سباق قوارب التنين في نانتشانغ: تجربة مشوقة في قلب تقاليد مهرجان القوارب التنينية    السبّاح الصيني تشن سووي يعبر مضيق جبل طارق بين طريفة وطنجة في إنجاز فريد بعمر 57 عامًا    الناظور.. نفاد حقنة تحمي الرضع من أمراض الرئة        السجائر الإلكترونية المستخدمة لمرة واحدة تهدد الصحة والبيئة!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطباء ومقاولون يسعون إلى إبرام اتفاقات مع اشتراط تبسيط مساطر الأداء
سردين وأركان المغرب يثيران شهية المؤسسات الاقتصادية المصرية
نشر في الصحراء المغربية يوم 15 - 10 - 2009

أثارت المنتوجات السمكية المغربية المعلبة، من السردين والطون، إلى جانب المنتوجات الصناعية التجميلية المستخرجة من زيت ونواة أركان انتباه الزوار ورجال الأعمال في مصر برواق المغرب، الذي يشارك في المعرض التجاري لدول منظمة الدول الإسلامية بالقاهرة.وعقد هؤلاء لقاء مع ممثلي المقاولات المغربية لأخذ المعلومات، والتداول حول سبل التعاون في مجال تصدير تلك المواد إلى مصر.
وتباحث أطباء مصريون ومقاولون سعوديون مع ممثلي مقاولة مغربية متخصصة في تصدير المستحضرات التجميلية المستخرجة من أركان إلى دول أوروبا وآسيا، حول طريقة تموين السوق الطبية المصرية بمواد تجميلية من زيت أركان، لاستخدامه في علاج الروماتيزم، والتجاعيد وتجميل الجسم.
ورغم تعدد العروض المقدمة في المجالات المذكورة، وجد أغلب المستوردين المصريين أن سعر المنتوجات المغربية باهظ، بسبب القدرة الشرائية المتواضعة للمواطن المصري، وبسبب وجود منتجات منافسة من دول مجاورة، تطرح منتجاتها بأثمنة لا تتعارض والإمكانات المالية للمستهلك المصري.
وقال فاعل اقتصادي مصري في مجال التصدير والاستيراد ل"المغربية"، إنه يبحث عن إمكانات إبرام اتفاقات مع شركات مغربية في مجال مصبرات السمك، لوجود طلب داخلي في مصر، سيما في القاهرة، حيث يعيش حوالي 20 مليون مواطن، وحوالي 5 ملايين عربي من جنسيات مختلفة لهم رغبات استهلاكية متنوعة، يمكن الاستجابة لها عبر التعاون المغربي المصري في مجال المواد الغذائية المصنعة، سيما سمك الطون، والسردين، الذي يزيد الطلب على استهلاكه.
وذكر أن الإكراه الوحيد يتمثل في السعر المرتفع للمنتوج المغربي، ما يتطلب تبسيط مساطر الأداء، ومناقشة السعر لخفض تكلفة استيراده إلى مصر.
ومن خلال لقاءات الجانبين المغربي والمصري، جرى التأكيد على ضرورة المساهمة في رفع قيمة الصادرات من المواد السمكية إلى مصر، إذ أن قيمة الصادرات من المصبرات السمكية تزيد بقليل عن 13 مليون درهم سنة 2008، في حين، لا تصل قيمة الصادرات من دقيق السمك إلى 8 ملايين درهم من السنة نفسها.
موازاة مع ذلك، سعت المقاولات المغربية، المشاركة في اللقاء التجاري الإسلامي، إلى البحث عن سبل التفاوض لعقد اتفاقات ثنائية مع نظيراتها المصرية، أو مع ممثلي شركات عربية، ومن دول إسلامية مشاركة في اللقاء، في مجالات متعددة، من خلال استغلال اللقاءات الثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين للدول المذكورة، إذ يجري تبادل المعرفة حول حاجيات الأسواق، في إطار تبادل المنفعة الاقتصادية.
وأبرزت مشاركة المغرب وجود فرص متعددة أمام الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في مصر، إذ تعتبر قطاعات الخدمات والتجهيزات المرتبطة بالسياحة من القطاعات، التي تلقي إقبالا كبيرا في مصر، إلى جانب الصيدلة والطب.
ويمكن للمقاولات المغربية، الأخذ بعين الاعتبار وجود حاجيات كبيرة في مصر في قطاعات الماء والتطهير، ومعالجة النفايات، والاتصالات، والمجالات المرتبطة بالبيئة.
وكشف المعرض أن بإمكان الناشطين الاقتصاديين المغاربة في مجال الفلاحة العثور على أسواق مهمة في مصر، إذ تعد ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم.
كما يبدو التعاون الاقتصادي مع مصر في مجال النقل أكثر جاذبية، إذ تشهد مصر إقبالا متزايدا على وسائل النقل الحضري، سيما في القاهرة، بفعل النمو الديموغرافي.
مقابل ذلك، تجد أطراف اقتصادية أخرى أن القطاعات الواعدة في المغرب، كالصيدلة والطب، والاتصالات، والبيئة، وقطاع السيارات، مجالات يمكن أن تكون محور مفاوضات لإبرام اتفاقات اقتصادية مع المغرب، خلال وبعد اختتام اللقاء الاقتصادي.
إطار
يسعى "المركز المغربي لتنمية الصادرات"، من خلال اللقاء الاقتصادي العربي الإسلامي المذكور، إلى بلوغ أكبر عدد ممكن من برمجة لقاءات ثنائية اقتصادية مع فاعلين عرب ومسلمين مع المغرب، لإبرام صفقات اقتصادية، باعتبار المركز مؤسسة عمومية، تعمل تحت وصاية وزارة التجارة الخارجية، وأحدثت بظهير شريف سنة 1976.
ومن مهام المركز، النهوض بصادرات ومنتجات الصناعة العصرية والتقليدية، والمنتجات الفلاحية والصناعية المغربية، من خلال البحث عن الأسواق الخارجية، عبر تتبع تطورها، وتحليل الآفاق التي تمنحها للمنتجات الصناعية المغربية، وعمله على تطوير المنتجات التصديرية، وزيادة قدراتها التنافسية.
ومن أبرز خدمات المركز ، حسب الظهير المحدث له، تزويد المستوردين الأجانب بالمعلومات حول الاقتصاد المغربي، والمنتجات المتوفرة للتصدير والمصدرين، والتعريف بمساطر التصدير في المغرب، وبقوانين التجارة الخارجية في البلدان الأجنبية، مع البحث عن منافذ، ودراسة أسواق جديدة، لتوسيع آفاق الأسواق المتوفرة.
واستنادا إلى هذه الالتزامات، يتولى المركز تنظيم بعثات اقتصادية وتجارية إلى الخارج، إلى جانب المساهمة في تكوين الأطر المهنية للتجارة الخارجية، عن طريق حضور المؤتمرات، والمشاركة في المعارض والعروض العامة والمتخصصة، مع تقديم الدعم الفني المباشر للشركات المغربية، لتطوير قدراتها ومعرفتها، من خلال تقديم الاستشارات الفنية، عن طريق الاستعانة بخبراء محليين ودوليين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.