بينما واصل المنتخب الوطني تحضيراته لمباراة موريتانيا التي ستجرى السبت المقبل بإجراء حصة تدريبية يومه الأربعاء بملعب اولاد زيان المكسو بالعشب الاصطناعي، فإن الناخب الوطني جمال فتحي توصل أول أمس الإثنين بنسخة من التقرير الذي أعده الإطار الوطني عبد الرزاق الشليح الذي أوفدته الجامعة إلى كيغالي لمتابعة المباراة التي جمعت بين منتخبي رواندا وموريتانيا في إطار منافسات المجموعة الثامنة ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا. وأربك العشب الاصطناعي الذي سيخوض فوق أرضيته المنتخب الوطني مباراته أمام موريتانيا البرنامج الإعدادي للعناصر الوطنية، سيما أن الطاقم التقني وصل إلى علمه بشكل متأخر أن الملعب الذي سيحتضن المباراة مكسو بالعشب الاصطناعي. واستنادا إلى مصدر مسؤول، فإن التقرير كان مصحوبا بمجموعة من الصور للملعب الذي سيحتضن مباراة المنتخب أمام رواندا في إطار الجولة الثالثة، إضافة إلى شريط المباراة التي جمعت بين المنتخبين. وأبرز المصدر نفسه أن سعة الملعب الذي احتضن المباراة لا تتجاوز 3000 متفرج، كما أنه مكسو بالعشب الاصطناعي، مؤكدا أن الملعب الرئيسي في العاصمة كيغالي يخضع لمجموعة من الإصلاحات في أفق احتضان رواندا لنهائيات كأس إفريقيا للشبان السنة المقبلة. ولم يستبعد المصدر ذاته إمكانية وجود مخاوف أمنية، سيما أن مباراة رواندا وموريطانيا شهدت فوضى عارمة قبل بدايتها بسبب توافد الجمهور بكثافة، إضافة إلى أن عددا كبيرا من الجمهور يظلون وقوفا وهم محيطين بالملعب لغياب المدرجات في جميع أنحاء الملعب، غير أنه أشار إلى أن المباراة لم تشهد أي أحداث بعد نهايتها. وبخصوص ظروف الإقامة والتغدية قال المصدر ذاته إنها جيدة، مؤكدا أن فندق» ألف هضبة» الذي سيقيم به المنتخب الوطني فندق فخم ويجاور مقر إقامة الرئيس الرواندي. وإذا كان المصدر نفسه أكد أن المنتخب الرواندي يتوفر على عناصر جيدة بينها مهاجم يمارس في الدوري الإسرائيلي ومحترفين بالكونغو والنمسا، فإنه أشار إلى أن الحارس الرسمي للمنتخب الموريتاني أصيب بكسر سيحرمه من المشاركة في مباراة المغرب، علما أن البديل ليس في مستوى الحارس الرسمي. وأوضح أن المنتخب الموريتاني يتوفر على بعض الفرديات بينها محترف يمارس في الدوري لجزائري ضمن فريق مولودية سعيدة إضافة إلى محترف بالقسم الرابع الفرنسي، مؤكدا أن أربعة لاعبين لم يشاركوا في مباراة رواندا احتفظ بهم مدرب المنتخب الموريتاني لمباراة المغرب.
