ذكرت مصادر مقربة من الوفد المرافق للوالي المدير العام للجماعات المحلية، الذي بدأ منذ يوم الاثنين الماضي زيارة إلى جماعة أيت عميرة، أن بعض مرافقيه التمسوا من بعض أعوان السلطة منحهم بعض المنتوجات الفلاحية التي تنتجها الوحدات الصناعية الفلاحية الموجودة بتراب الجماعة، وكذا بعض أنواع الفواكه والخضر التي يتم إنتاجها في ضيعات متخصصة في منتوجات فلاحية موجهة للتصدير فقط ولا يتم تداولها في الأسواق الداخلية. وذكرت المصادر ذاتها أن عملية جمع هذه «الإكراميات» تمت يوم الاثنين الماضي بعد جولة قام بها أعوان السلطة على الضيعات والوحدات الصناعية ومحطات التلفيف بالمنطقة. وقد خلفت هذه الخطوة استياء في أوساط الفاعلين الجمعويين والسياسيين الذين كانوا يراهنون على هذه الزيارة لإنهاء مرحلة كانت تطبعها المحسوبية والزبونية واستغلال النفوذ، إذ أحاطت بهذه العملية إشارات سلبية على عمل هذه اللجنة التي يترأسها مسؤول كبير بوزارة الداخلية، كما استنكر بعض المتتبعين للشأن السياسي بالمنطقة أن يتم القبول بمثل هذه الممارسات التي تنتمي إلى مغرب ما قبل 9 مارس 2011. وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر مقربة من الوفد المرافق للوالي أن المدير العام للجماعات المحلية اجتمع برؤساء ست جماعات قروية، المعنية بملف التعمير على مستوى إقليم اشتوكة أيت باها بحضور الوكالة الحضرية ومؤسسة العمران، وخلص اللقاء إلى مجموعة من الاقتراحات لاحتواء ظاهرة البناء العشوائي المتنامي بشكل سرطاني بالجماعات المذكورة .