قال أحمد رضا شامي، وزير التجارة المغربي، إن المغرب ربما يخفض قليلا توقعاته للنمو لعام 2011 بمجرد أن يتضح تأثير الاضطرابات في العالم العربي والتفجير الذي حدث مؤخرا في مراكش. ويهدف المغرب إلى تحقيق معدل نمو اقتصادي يبلغ 5 في المائة هذا العام وخفض بسيط في معدل البطالة إلى 8 في المائة. وقال شامي في تصريح ل«رويترز»، الخميس المنصرم على هامش مؤتمر استثماري في لا بول، «يمكن تعديل هذه الأرقام بالخفض، لكن لا أعتقد أنه سيتم إدخال تعديل كبير عليها. وأوضح قائلا: «لم نحدد بعد تأثير ما حدث في أركانة (المقهى الذي تعرض لتفجير الشهر الماضي) على السياحة ولم نحدد بعد تأثير انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر». ومن المتوقع أن تصمد عائدات السياحة أمام تفجير أركانة الذي أسفر عن مقتل 16 شخصا بفضل مساعدات من صناديق ثروة سيادية خليجية. ورغم إحجام مستثمرين دوليين عن الاستثمار في المغرب نظرا للاضطرابات في المنطقة، قال الشامي إن تأثير ذلك على الاستثمار من المرجح أن يكون أكثر اعتدالا عنه في دول عربية أخرى.