المغرب الفاسي يتوج بلقب النسخة ال 24 لدوري النتيفي لأول مرة في تاريخه

أولمبيك خريبكة أقوى هجوم والماص أحسن دفاع في دورة عرفت تسجيل 18 هدفا

احتل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم المرتبة الثالثة خلال النسخة 24 لدوري المرحوم أحمد النتيفي، الذي أقيم على امتداد أربعة أيام بملعب الأب جيكو، عقب تفوقه على الرجاء البيضاوي
بهدفين مقابل هدف واحد، سجلهما محمد مباريك والحارس هشام العلوش من ضربة جزاء في آخر أنفاس اللقاء. ممثل الفوسفاط سجل ستة أهداف نصفها كان في شباك أولمبيك آسفي، في حين ظفر المغرب الفاسي بلقب أحسن خط دفاع إذ لم يتلق سوى هدف واحد أمام الراسينغ البيضاوي، مع العلم أن الدورة المنتهية أول أمس الأحد عرفت توقيع 18 هدفا. وتمكن فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، من الفوز بأول لقب في دوري المرحوم أحمد النتيفي، بعد تجاوزه في مباراة التتويج خصمه الوداد البيضاوي، بهدف دون رد حمل بصمة الشاب إبراهيم الجوباري (د22) من كرة ذكية منحها المهدي الباسل، وبالتالي خلف الدفاع الحسني الجديدي الذي نال النسخة الماضية بعد تخطي الرجاء البيضاوي بهدفين لواحد.
وبلغ فريق المغرب الفاسي لكرة القدم النهائي بعد تزعمه ترتيب المجموعة الأولى، حيث تفوق على منظم الدوري الراسينغ البيضاوي بهدفين مقابل هدف واحد، والرجاء البيضاوي بحصة هدفين دون مقابل، في حين بلغ الوداد البيضاوي المباراة النهائية، بعد تجاوزه كلا من أولمبيك آسفي بهدفين دون رد، وأولمبيك خريبكة بضربات الجزاء الترجيحية ثلاثة مقابل لاشيء، بعد انتهاء التسعين دقيقة بهدف في كل مرمى، مع العلم أن الدورة المنتهية مساء الأحد المنصرم، عرفت توزيع العديد من البطاقات الحمراء خاصة في وجه الوداد البيضاوي، وتحديدا في مناسبتين أبرزها ليوسف القديوي، وفي حق حمزة أبو رزوق من المغرب الفاسي، وعمر سربوت من أولمبيك خريبكة.
إلى ذلك، أجمع المدربون رشيد الطاوسي والسويسري ميشال دوكاستل ومحمد يوسف لمريني والروماني إيلي بلاتشي وعبد الهادي السكيتيوي وعبد الحق رزق الله، على أن النسخة الرابعة والعشرون من دوري المرحوم أحمد النتيفي والتي التأمت بملعب الأب جيكو، كانت فرصة جد سانحة للوقوف على مدى جاهزية الفرق الستة لخوض المنافسات المقبلة، وتحديدا دور سدس عشر كأس العرش المنطلق في نهاية الأسبوع الأول من شهر غشت المقبل، وبعده الدوري المغربي الأول للنخبة الذي يرفع عنه الستار في التاسع عشر من الشهر ذاته، وأضافوا أن المحطة عرفت تجريب عدد مهم من اللاعبين أي ثمانية عشر في كل مباراة بالنسبة لأي فريق، إذ تم الوقوف وبنسبة كبيرة على التركيبة البشرية التي سيتم الاعتماد عليها في الاستحقاقات المقبلة.
ولم يخف مدربو الفرق الثلاثة المشاركة في الجولات الثانية لكأس العصبة والاتحاد الإفريقيين، انطلاقا من يوم الجمعة، أن المرحلة الإعدادية كانت جد مفيدة بالنسبة إليهم وجعلتهم يقفون على بعض الثغرات التي سيتم تصحيحهما والعمل من أجل تفاديها في المباريات الرسمية، مع العلم أن جل الأندية التي شاركت في النسخة الرابعة والعشرين لدوري المرحوم أحمد النتيفي، لم يتعرض لاعبوها للإصابات حيث مرت في ظروف جيدة وطغت عليها الروح الرياضية العالية.