المغرب ثالثا في كأس شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية

فيربيك بإيطاليا لإقناع بريشيا بالسماح للقادوري باللعب في الدور المؤهل للأولمبياد

احتل المنتخب الوطني لكرة القدم المركز الثالث في دورة كأس شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، بعد تعادل وهزيمة ضد كل من منتخب النيجر والسعودية، في مباراتين شارك فيهما المنتخب الوطني
الأولمبي بعناصر محلية، في ظل عدم مشاركة اللاعبين المحترفين لعدم تزامن الدورة مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأظهرت البطولة، خاصة مباراتي المنتخب الوطني ضد كل من النيجر والسعودية ضعفا لدى العناصر الوطنية المحلية، سيما أن مجموعة منهم يخوضون للمرة الأولى مباريات في ما بينهم، وهو ما ظهر بالملموس في عدم تجانس العناصر الاولمبية، مما يؤشر على أن مأمورية المنتخب الوطني الأولمبي، في تحقيق التأهل إلى الألعاب الأولمبية بلندن 2012 ، عبر لعب الدور التصفوي الأخير المؤهل عن القارة الإفريقية، لن تكون هينة، في حال لم ينجح المدرب الوطني في إقناع الفرق الأوربية بالسماح للاعبين المحترفين المغاربة بالمشاركة في الدورة، خاصة أن غالبية مباريات المنتخب الوطني الأولمبي الإعدادية خاضها بلاعبين محترفين، وكان الانسجام فيها بينهم واضحا. ويرى تقنيون أن المباراتين اللتين خاضتهما العناصر الوطنية في كأس شمال إفريقيا، تبقى جيدة، فالهزيمة قد تزيل الغمام عن بعض الأخطاء التي كان يرتكبها لاعبو المنتخب وغير الظاهرة للطاقم التقني، ليكون الطاقم التقني على علم بها وتصحيحها قبل أيام فقط من بداية المهمة الحاسمة في الدور التصفوي الأخير المؤهل للألعاب الأولمبية، عندما يواجه الأولمبيون منتخبات قوية كنيجيريا والجزائر والسنغال. وفي موضوع آخر، كشف اللاعب المغربي عمر القادوري أن الناخب الوطني قد زاره بفريقه بريتشيا الإيطالي، وحسب القادوري، الذي كان يتحدث لموقع أسود الأطلس، فإن الزيارة كان الهدف منها إقناع مسؤولي بريتشيا بالسماح للاعب المغربي بالمشاركة في الدور التصفوي الأخير، خاصة بعدما أثبت اللاعب تحمسا للمشاركة وحمل قميص المنتخب الوطني الاولمبي بعدما رفض دعوة من الإدارة التقنية البلجيكية، تدعوه إلى الانضمام إلى المنتخب البلجيكي. وحسب تصريحات القادوري، فإن مدرب فريقه لا يعارض مشاركته في الدورة المؤهلة، لكن التحفظ يأتي من الإدارة التقنية للفريق الإيطالي، التي تتحفظ على غياب اللاعب لمدة لا تقل عن شهر كامل بسبب الدورة الإفريقية. ويبدو أن مهمة فيربيك لن تكون سهلة، خاصة أن البلجيكيين يعملون ما في وسعهم من أجل حث القادوري على حمل قميص بلجيكا، والمشاركة في المباراتين الإقصائيتين عن التصفيات الأوربية المؤهلة لكأس أوربا للشباب لعام 2013 ضد كل من منتخب النرويج وإنجلترا في ال10 و ال14 ممن الشهر الجاري. يذكر أن القادوري سطع اسمه بقوة هذا العام مع فريق بريتشيا الإيطالي أحد فرق الدرجة الثانية.