عادة ما يتم التهام أطعمة عالية السعرات الحرارية، بالإضافة إلى قلة الحركة والكسل الذي يصاحب حلول فصل الشتاء حيث تقل درجة الحرارة عن المعتاد فيقوم الجسم بحرق كميات إضافية من الطعام لتعويض الحرارة المفقودة من أجل إبقاء الجسم في درجة الحرارة الطبيعية، وهو ما يزيد الإحساس بالجوع وتكون النتيجة التهام كميات إضافية من الأطعمة قد تصل إلى أضعاف ما قام الجسم بحرقه وتكون النتيجة النهائية هي زيادة في عدد السعرات الحرارية المختزنة وتراكم طبقات من الدهون وزيادة في الوزن . لذلك ينصح بضرورة الحفاظ على الحركة ونبذ الكسل واستغلال أي فرصة لبذل الحركة والنشاط، سواء كان ذلك في صورة عمل منزلي أو خارج المنزل مما يتطلب مجهودا عضليا كاختيار صعود الدرج بدل المصعد في كل مرة أو الانتظام على نوع من الرياضات لضمان تصريف الطاقة، التي تكون على شكل دهون مختزنة بالجسم وليس العضلات والأنسجة كما يحدث غالبا، إضافة إلى ضرورة الامتناع نهائياً عن تناول الدهنيات، خاصة الأطباق الدسمة ذات السعرات الحرارية، التي تمت إضافة الكثير من الزيت أو الزبدة أو حتى البيض لتحضيرها وكذا الأطعمة المقلية.