أعلنت شركة «بيدجي لوكاسوم» الفاعلة في مجال كراء السيارات عن إطلاق عرضها الجديد الخاص بتأجير السيارات لمدة طويلة لفائدة الخواص، بعد أن كان ذلك يقتصر سابقا على الشركات فقط. وقال يونس الصنهاجي، المدير العام لشركة «بيدجي لوكاسوم»، خلال ندوة صحفية نظمت مؤخرا بمدينة الدارالبيضاء، إنه بعد النجاح الكبير الذي حققته في مجال التأجير الخاص بالمؤسسات والشركات تنتقل الشركة إلى فكرة تأجير السيارات للخواص عن طريق قرض يشبه السلفات الموجهة لاقتناء المحركات. وأضاف الصنهاجي أن العرض الجديد يشكل سابقة بسوق تأجير السيارات بالمغرب، حيث إن هذا التوجه يعتبر حاليا هو المعمول به في الدول الأوربية. ومن أجل استقطاب أكبر عدد من الزبائن، حرصت الشركة على مراعاة خصوصية السوق المغربي، بإطلاق عرض متكامل بالمقارنة مع العروض الموجهة لفائدة الشركات والمؤسسات، مضيفا أنه بدل أن يشتري الزبون المغربي سيارة ويحاول بيعها بعد سنوات من استخدامها، سيكون بإمكانه اليوم مع شركة «بيدجي لوكاسوم» تأجير سيارة واستغلالها لمدة ثلاث أو أربع سنوات، ثم إعادتها وأخذ سيارة جديدة بدلا منها. وأضاف أن العرض الجديد سيكون متاحا للجميع، حيث سيمكن الزبناء من التحكم في نفقاتهم ما دامت هذه الأخيرة ستصبح شهرية، من خلال حصر جميع التكاليف في استحقاق شهري واحد يمتد طوال فترة العقد، دون أن يكون على الزبائن تحمل تكاليف صيانة السيارة، والتكاليف الخاصة بالتأمين والمساعدة التقنية، فيما سيكون على الزبناء، في المقابل، احترام البنود الخاصة بالعقد الموقع مع «بيدجي لوكاسوم»، مثل عدم تجاوز سقف المسافة القصوى التي على السيارة قطعها في إطار الضمانة المفروضة على السيارة، بالإضافة إلى وضع شيك تحت تصرف الشركة كضمان أولي تبلغ قيمته 15 في المائة من القيمة الإجمالية للسيارة. وسيتحول هذا المبلغ، يقول الصنهاجي، عند نهاية مدة العقد إلى تسبيق لشراء السيارة إذا ما أراد الزبون ذلك، مضيفا أن الشركة تتعهد بإعادة بيع السيارة إذا ما أراد الزبون كراء سيارة جديدة عند نهاية مدة العقد، وستتحمل الشركة في هذه الحالة المخاطر المتصلة بانخفاض سعر السيارة المستعملة بالمقارنة مع سعرها الأساسي، كما تتحمل المصاريف الخاصة بالمساطر المتصلة بعملية البيع، وفي حال توقف السيارة بسبب عمليات الصيانة أو الإصلاح فإن الزبون يستفيد من سيارة أخرى من نفس صنف السيارة المكتراة، يضيف الصنهاجي.
