لاعبو «الماص» يقاطعون التداريب

احتجاجا على عدم التوصل بمستحقاتهم العالقة

قاطع لاعبو فريق المغرب الفاسي الحصة التدريبية الصباحية ليوم أمس الجمعة قبل المباراة التي جمعتهم بالمغرب التطواني بملعب فاس لحساب فعاليات الجولة ال 18 من منافسات
النسخة الثانية للبطولة «الاحترافية».
وكشف مصدر من داخل الفريق الفاسي في اتصال هاتفي مع «المساء» أن اللاعبين عبروا عن تذمرهم الشديد وغضبهم العارم من الوضعية التي يعانونها في ظل فشل المكتب المسير في ايجاد حل لمعضلة التأخر في صرف المستحقات المالية العالقة بعد حجز ادارة مركب فاس على المنحة التي توصل بها الفريق.
وأوضح مصدرنا أن لاعبي الممثل الأول للعاصمة العلمية، فضلا عن مقاطعتهم للحصة التدريبية الصباحية التي كانت مخصصة لإزالة العياء، هددوا بمقاطعة المباراة التي جمعتهم بالمغرب التطواني في خطوة يسعون من خلال إلى تسليط الضوء والتحسيس بمستوى معاناتهم واستيائهم جراء تأخر صرف مستحقاتهم.
وفي سياق متصل بالاكراهات التي يتخبط فيها لاعبو الفريق الفاسي، شدد المصدر ذاته على كونهم يعانون من تبعات أرضية ملعب المرنيسي التي تسببت للاعبين في مشاكل على مستوى القدم والكاحل والظهر.
وذكر المصدر نفسه أن اللاعبين يدينون للمكتب المسير بمجموعة من المنح، ويتعلق الأمر بأشطر منحة التوقيع بل هناك لاعبين لم يتوصلوا ببعض الأشطر الخاصة بالموسوم الماضي، يؤكد مصدرنا، فضلا عن 6 منح ثلاثة منها خاصة بالفوز على كل من رجاء بني ملال والجيش الملكي والنادي المكناسي وثلاثة أخرى خاصة بالتعادل أمام كل من الوداد الرياضي وحسنة اكادير والمغرب التطواني.
ونفى المصدر ذاته ما تدوول بخصوص صرف المكتب المسير لبعض مستحقات اللاعبين، مشددا على كونهم لم يتوصلوا بعد بالراتب الشهري الخاص بشهر يناير علما أن الشهر الجاري شارف على نهايته.
وكانت «المساء» قد أشارت في عدد سابق إلى تذمر اللاعبين من إقدام ادارة ملعب فاس على الحجز على مبلغ مليون درهم، الذي يمثل المنحة السنوية لمجلس جهة فاس بولمان بحجة توفرها على فواتير قديمة، وهو ما دفع ادارة الفريق إلى توجيه رسائل استنكار واحتجاج إلى كل من الوزير محمد أوزين ووالي جهة فاس بولمان وعمدة المدينة حميد شباط.
يشار إلى أن آخر منحة توصل بها اللاعبون هي 4 آلاف درهم التي تمثل قيمة الفوز على الفتح الرباطي خلال الدورة السابعة، والتي تم الافراج عنها قبل قرابة أسبوع، في وقت لازالت فيه باقي المنح عالقة في انتظار صرفها.