افتتحت «سيوز كابند المغرب» يوم الاثنين المنصرم المصنع الثالث لها بعين حرودة بحضور وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ورئيس مجموعة «سوميتومو». وسلط العلمي، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المصنع الجديد، الضوء على التطور الذي يعرفه قطاع السيارات في المغرب وقطاع الكابلات الذي يشغل 41.000 شخص (60 في المائة في قطاع السيارات) وينتج 15 مليارا من الدراهم كرقم معاملات في التصدير. وأكد الوزير أن المغرب يعد اليوم مرجعا عالميا بخصوص مواد إنتاج حزم الكابلات بحصة في السوق العالمي تقدر بحوالي 5 في المائة، كما أثنى على الثقة التي تضعها المجموعة في المغرب. وأبرز الوزير تطور نشاط قطاع السيارات بالمغرب، «الذي أصبح يشكل بعد عشر سنوات من العمل، أحد الإنجازات الكبرى للسياسة الصناعية الوطنية». وقال إن قطاع التوصيلات الكهربائية بالمملكة أصبح، بصادرات بلغت معدل نمو سنوي بنسبة 23 في المائة، خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2012، «يضم حوالي 20 شركة تشغل أزيد من 41 ألف شخص (60 في المائة من مناصب الشغل بقطاع السيارات) وتحقق ما قيمته 15 مليار درهم كرقم معاملات خاص بالصادرات». وبعدما شدد على أهمية مجموعة «سوميتومو وايرينغ سيستمز»، التي تبلغ حصتها من السوق الدولية في إنتاج كابلات السيارات 25 في المائة، أعرب العلمي عن ارتياحه للثقة التي أبدتها المجموعة في الوجهة المغربية، داعيا إياها إلى الانخراط في تطوير الصناعات الجديدة للمغرب. من جهته، عبر رئيس «سوميتومو» عن فخره بفرع المجموعة، التي تعد واحدة من أكبر ثلاثة منتجين عالميين لحزم الكابلات بالسيارات في العالم بحصة 25 في المائة في السوق، وتشكل معدل استثمار أكثر من 283 مليون درهم، وتساهم في صناعة السيارات المغربية وتوفر حوالي 300 منصب شغل جديد برقم معاملات يقدر ب 320 مليون درهم. وقررت شركة «سوميتومو» للصناعات الكهربائية الاستقرار في المغرب منذ 2001، عبر شراء «كابند المغرب» من خلال علامة «سيوز كابند المغرب» فرع المجموعة الإيطالية «سيوز كابند»، التي يوجد مقرها في مدينة تورينو القلب النابض لصناعة السيارات في أوربا. إلهام بنجدية