الرجاء ينهي اليوم تجمعه ب«مازاغان» ويتدرب في رمضان بملعبين

يعقد اجتماعا مع بنشيخة قبل ملاقاة ثلاثة فرق إسبانية

ينهي فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم اليوم الجمعة المرحلة الأولى من معسكره التدريبي الذي أقامه ب»مازغان» منذ منتصف شهر يونيو الجاري ويستفيد لاعبو الفريق من ثلاثة أيام للراحة قبل استئناف التداريب، على أن يبدأ الفريق المرحلة الثالثة التي تتميز بخوض مجموعة من المباريات الودية.
ومساء هذا اليوم يجتمع بعض أعضاء المكتب المسير بالمدرب عبد الحق بنشيخة للتداول في الخلاصات التي خرج بها خلال التجمع التدريبي ب»مازاغان» وأيضا لبسط برنامج المرحلة الثانية من التجمع الإعدادي.
ويجري الفريق يومه الجمعة آخر حصة تدريبية، حيث سيعود الفريق إلى مدينة الدار البيضاء مساء هذا اليوم، على أن يستأنف تداريبه يوم الثلاثاء المقبل بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم.
ويجري الفريق الحصة التدريبية الأولى قبل موعد الإفطار بملعب «تيسيما»، على أن يخوض حصة تدريبية ثانية بعد موعد الإفطار بملعب «كهرما وذلك إلى غاية نهاية شهر رمضان، على أن يبدأ الفريق المرحلة الثالثة من تجمعه التدريبي مباشرة بعد عيد الفطر، حيث يرحل إلى اسبانيا لاستكمال استعداداته لمدة 10 أيام وهناك يواجه الفريق ثلاثة أندية اسبانية في مباريات ودية.
ويلاقي الفريق خلال مقامه باسبانيا أندية قرطبة، إيلتشي والجزيرة الخضراء. وفي هذا الصدد يلعب الرجاء مباراته الأولى يوم الأربعاء 6 غشت المقبل في مواجهة نادي قرطبة، على أن يواجه يوم السبت 9 غشت نادي التشي، الذي تعاقد مع المغربي فيصل فجر، قبل أن يواجه في المباراة الأخيرة الجزيرة الخضراء (القسم الثاني).
وإلى ذلك مازالت المفاوضات جارية بخصوص برمجة مباراة ودية ضد إسبانيول برشلونة، على أن الراجح أنها ستجرى بملعب مراكش خلال الأسبوع الأخير من الشهر المقبل.
على صعيد آخر يوقع الرجاء اليوم اتفاقية شراكة مع فريق يوسفية برشيد، حيث يقضي الاتفاق الذي سيوقعه الجانبان إشراف محمد البكاري، المدرب الذي قاد فريق أمل الرجاء إلى إحراز بطولتين متتاليتين على فريق يوسفية برشيد، زيادة على استفادة الفريق من خدمات ثمانية لاعبين من الرجاء، على أن يتكلف الرجاء بأداء جزء من أجرة المدرب، كما يتحمل مصاريف أخرى.
يشار إلى أن الرجاء تمكن أخيرا من إقناع اللاعب صلاح الدين السباعي بفسخ العقد الذي يربطهما. وكان اللاعب تعاقد مع الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حين كان ما يزال امحمد فاخر مدربا للفريق، لكن كان مثيرا أنه بعد ساعات من التوقيع له عاد المدرب ليطالب إدارة الفريق بتسريحه، مما جعل اللاعب يرفض المقترحات التي تقدمت بها إدارة الفريق، حيث ظل متشبثا بالحصول على كامل مستحقاته المالية.