تحول جلسة خمرية في الساعات المتأخرة من الليل، بداية الأسبوع الجاري بحي المغرب العربي بتمارة إلى شجار عنيف استعملت فيه السيوف والأسلحة البيضاء، أسفرت عن بتر يد شاب فيما تم تعرض شخص آخر إلى ضربات تسببت له في تشويه وجهه. وحسب المعطيات التي تتوفر عليها «المساء» فإن تفاصيل هذه الأحداث تعود إلى كون أربعة شبان من ضمنه ذوي السوابق القضائية، كانوا برفقة فتاتين من أجل قضاء ليلة خمرية، ليتحول بعدها المنزل إلى حلبة «للتشرميل»، والنزاع كان حول الفتاتين. وأوضحت مصادر موثوقة أن عناصر الأمن توصلت بإخبارية تفيد أن شجارا حادا قد نشب داخل منزل بحي المغرب العربي، حيث تعالى الصراخ بعد الإفراط في تناول الكحول والمخدرات، وقد حلت عناصر الأمن بمجرد علمها بالحادث بعين المكان فتمكنت من اعتقال الفتاتين ونقل المصابين عبر سيارة الإسعاف إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط حيث أجريت عملية جراحية لأحدهم بعد بتر يده، فيما تواصل عناصر الأمن تحرياتها لإيقاف عنصرين يوجدان في حالة فرار. مصادرنا أكدت أن اثنين من الموقوفين يتحدران من سيدي يحيا زعير، وقد وضع الجميع تحث تدابير الحراسة النظرية من أجل الاستماع إليهم وإحالتهم بعد ذلك على أنظار النيابة العامة بتهمة الفساد والسكر وإحداث الضوضاء.