اعترف سمير مدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية بأن مهمة النخبة الوطنية لن تكون سهلة أثناء مشاركته في فعاليات النسخة 17 لبطولة إفريقيا للأمم بكينيا انطلاقا من اليوم الخميس بكينيا، و هي تعتبر مؤهلة لبطولة العالم في ظل مشاركة كبار القارة، بينما تحضر الطائرة المغربية للمرة الخامسة فقط. واعتبر سمير الدشر الذي يساعد مصطفى بقال و رحمة باحو أن المشاركة المغربية في محطة نيروبي تعتبر ربحا داعيا لأن تمنح لهذا الفريق مزيد من الوقت باعتباره فريق للمستقبل. – كيف مرت استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات بطولة إفريقيا؟ دامت الاستعدادات قرابة شهرين و نصف بواقع تربص من أربعة أيام في كل أسبوع بشكل متقطع بموازاة منافسات البطولة الوطنية كل نهاية أسبوع و بعد مرور شهر و نصف اعتمادا على لاعبات محليات و النصف الثاني من شهر ماي بدء التحاق اللاعبات المغربيات الممارسات بالخارج بكل من أمريكا و كندا و إيطاليا و فرنسا و بالنسبة لنا كإدارة تقنية أو مكتب جامعي فإن هذا الفريق يعتبر نواة للمستقبل خاصة أننا طيلة تسع سنوات لم تكن عندنا مشاركات خارجية و لم يتم تجميع المنتخب الوطني للإناث. وبحسب عدد المشاركات و النتائج المحصل عليها في البطولات الإفريقية فإننا بحسب تصنيف الإتحاد الإفريقي نحتل المركز الثالث عشر و بالتالي بموازاة تكوين فريق متجانس أغلب عناصره شابة سيكون أدائهم أفضل في المستقبل القريب فإن الهدف يبقى تحسين ترتيبنا الإفريقي. – كيف كان دور اللاعبات القادمات من أوربا و أمريكا ؟ بطبيعة الحال كان دور اللاعبات الممارسات بالخارج مهما بالنظر للإمكانيات المتاحة لهم في الإعداد، بينما البطولة الوطنية تعتمد على ثلاث إلى أربع فرق بعدد قليل من اللاعبات الممارسات و هنا أنوه بمبادرة الجامعة التي فتحت الباب للاعبات مغربيات يمارسن بأوربا و أمريكا و ستدعم أيضا مستوى الكرة الطائرة الوطنية. – ما هي استفادة المنتخب الوطني من مبارياته مع فريق جهة مدريد؟ لعبنا مع فريق جهة العاصمة الإسبانية مدريد بمثابة منتخب جهة مدريد، و قد ضم لاعبات يمارسن بالقسم الأول و هن يتوفرن على تجربة كبيرة و في مبارياتنا الأولى لم نتمكن من مقاومتهم إلا بشق الأنفس قبل أن يتحسن أداؤنا في الأخير و ظهر علينا تنظيم أكبر لنتمكن من الفوز عليهم بالنسبة لي هذا الفوز مهم لأنه سيعطي شحنة معنوية للاعبات قبل خوض نهائيات بطولة إفريقيا. – ماذا تنتظرون من المشاركة المغربية في بطولة إفريقيا؟ بالنسبة لنا و بما أننا نحضر للمستقبل فإن أي نتيجة نحصل عليها سيعتبر ربحا بالنسبة لنا على غرار تحسين مرتبتنا القارية و منح اللاعبات تجربة قارية مهمة و ما أتمناه أن الكل يعطينا بعض الوقت لأن النتيجة تأتي مع العمل و المثابرة و ليس مع التسرع.