نجح فريق أولمبيك خريبكة في العودة بنتيجة التعادل السلبي أمام أسيك أبيدجان برسم ذهاب ثمن بطولة عصبة الأبطال الإفريقية. ورغم الغيابات التي بلغت ستة (بودلال ومورصادي وفلاح وميري والتريكي وبانغورا) إلا أن العناصر البديلة أدت اللقاء بانضباط تكتيكي رغم عوامل الرطوبة والحرارة وغياب التجربة إضافة للضغط الجماهيري خلال لمباراة. وحاول فريق الأسيك الممثل الوحيد للكرة الإيفوارية كسب المباراة بأكبر عدد من الأهداف، إلا أنه اصطدم بصلابة الخريبكيين. وفي الشوط الثاني أحسن لاعبو أولمبيك خريبكة الانتشار فوق ارضية المديان، وتهدئة اللعب مع تمرير كرات أرضية اقتصادا للياقة البدنية خاصة أن اللقاء دار في أجواء حارة إذ وصلت درجة الحرارة لأربعين درجة،فضلا عن الاعتماد على المرتدات السريعة بواسطة لاركو والصواري. وكاد الفريق الخريبكي أن يسجل هدف السبق بعد تسديدة على بعد 25 مترا بواسطة البزغودي، في حين كانت هجومات الأسيك تعتمد على كوكوبيير وصوكوردو لامين. وعمد مدرب الأسيك مع بداية الجولة الثانية إلى توظيف أبرز مهاجميه ديبلي سيرج وغوهي زورو، مستفيدا كذلك من طرد لاركو بعد تلقيه الإنذار الثاني، إلا أن لاعبي خريبكة عرفوا كيف يطبقوا تعليمات المدرب ويراقبوا لاعبي الأسيك عن قرب بعيدا عن منطقة الجزاء دون الاعتماد على خطة الشرود. وبقدر ما ارتاح ديبيرو لنتيجة ومردودية الفريق رغم عدة إكراهات إلا أنه تمنى أن تكون نتيجة التعادل إيجابية، كما تخوف من لقاء العودة معترفا ل«المساء» بعد نهاية المباراة بقوة فريق الأسيك، كما تأسف لحالة طرد لاركو التي أثرت على طريقة أداء اللاعبين مضيفا أن اللاعبين الشباب الذين شاركوا في اللقاء طبقوا ما كان منتظرا منهم. وعمت أجواء الحسرة والغياب مستودع الأسيك، ضربت إثره حراسة مشددة على كل مكونات الفريق استحال معها أخذ ردود فعل ا لطرف الآخر.