الإتحاد الزموري للخميسات ينفصل عن مصطفى الضرس

بنعيادة الحسن
انفصل الإتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم رسميا يوم الثلاثاء 21/02/2012 مع المدرب مصطفى الضرس الذي ارتبط اسمه بنادي الإتحاد الزموري للخميسات منذ انطلاق البطولة الوطنية الاحترافية خلال صيف العام الماضي .
و أكد مصدر مقرب من المكتب المسير أن قرار الانفصال حصل بالتراضي بين الطرفين بسبب سلبية النتائج خاصة الهزيمة الغير المنتظرة التي حصدها فارس زمور بعقر الدار ضد النادي القنيطري برسم الدورة 17 و تلقيه قبل ذلك هزيمة أخرى أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة الأولى إياب من البطولة الاحترافية و هو الأمر الذي عجل برحيل الضرس رغم أنه قام بعدة مجهودات للحصول على نتائج ايجابية غير أن الحظ لم يكن بجانبه حيث أن النتائج عاكسته لأسباب متعددة .
وأوضح المصدر أن الهزيمة التي تلقاها الفريق الزموري على يد النادي القنيطري كانت جد قاسية بحيث ساهمت في انحداره إلى المرتبة 15 برصيد 17 نقطة جمعها من أربع انتصارات و خمس تعادلات و ثماني هزائم وهو الأمر الذي جعل مصطفى الضرس يقبل صيغة الإنفصال بالتراضي و للبحث عن أجواء أخرى خاصة و أن التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الزموريون تعتمد على لاعبين شباب و انتدابات جد عادية أغلبها من فرق الهواة ولا يمكن أن تساعد الضرس على تحقيق هدف المكتب المسير للفريق الذين يرغب في الاحتفاظ بمكانته ضمن أندية الدرجة الأولى .
وأكد المصدر أن رئيس الفريق محمد الكرتيلي عين المدرب المساعد (إبن الفريق) خالد المخنتر لكي يعوض مصطفى الضرس للإشراف على الإدارة التقنية للفريق الزموري إلى غاية التعاقد مع أحد المدربين رجح ذات المصدر أنه سيكون أجنبيا. و سيستغل المكتب المسير للفريق خلود لاعبيه للراحة .بسبب تأجيل المباراة التي كانت ستجمعه خلال الدورة المقبلة بفريق المغرب الفاسي الذي سيرحل إلى تونس للمشاركة في كأس" السوبير" الإفريقي أمام الترجي يوم السبت المقبل ، و سيركز الفريق الزموري على ترميم صفوفه و الاستعداد للمبارة التي سيواجه فيها فريق الجيش الملكي بملعب 18 نونبر بالخميسات برسم الدورة 19 من البطولة الاحترافية لتحقيق نتيجة إيجابية بهدف رفع معنويات لاعبيه و الخروج من المنطقة الحرجة التي يوجد فيها في انتظار برمجة مباراته المؤجلة ضد المغرب الفاسي .
و يذكر أن مصطفى الضرس أشرف على الإدارة التقنية لإحدى الفرق القطرية كما خاض تجربة بالديار الإمركية قبل أن يلتحق بالفريق الزموري ليعوض عزيز الخياطي و الذي انفصل هو الآخر عن الفريق بعد قضاء أسبوعين فقط كمدرب له .
.