كما تم الكشف عدد من المباني ملحقة بالكنيسة، تشير الدراسات الأولية لها إلى أنها كانت مباني خدمية لرهبان وقسيسين وزوار الكنيسة، مشيرا إلى أن منطقة عين السبيل الأثرية تعد من المناطق الجديدة التي لم يتم إجراء أعمال حفائر بها من قبل، وأن هذه الاكتشافات تقود إلى توقع وجود مدن أثرية أخرى بهذه المنطقة تمثل حقبا تاريخية مختلفة، مما يعد إضافة جديدة لخريطة مصر الأثرية. وقد أوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن أشغال الحفائر كشفت أيضا عن منزل يتكون من قاعة كبيرة، وحجرات للمعيشة، ومدخل رئيسي، ومطبخ، وفرن، وسلم متكامل المعالم.. كما كشفت بموقع الحفائر أيضا عن عدد من العملات البرونزية تعود للقرنين الثالث والرابع الميلاديين، وعن مجموعة من القطع الفخارية التي كانت تستخدم في المعاملات التجارية، مشيرا إلي أنه جار استكمال الحفائر للكشف عن المدينة الأثرية بكامل عناصرها..