إذا كان تغييب يونس بلهندة عن الفريق الوطني من المدرب وحيد خاليلودزيتش، في مناسبات سابقة قد جرى تبريره بما كان يعيشه اللاعب من مشاكل مع إدارة ناديه غلطة سراي التركي، وتسبب في غيابه عن بعض المباريات، إلا أنه اليوم يطرح سؤال هذا التغييب ويونس بلهندة يستعيد تنافسيته وجاهزيته بل ويقدم مستويات كبيرة مع غلطة سراي، وما يقيم الدليل على ذلك، مباراته الكبيرة أمس الأحد أمام زملاء فيصل فجر، حيث ساهم في فوز غلطة سراي خارج الديار بميدان سيفاسبور بهدفين لهدف، إذ سجل الهدف الأول وصنع الهدف الثاني لأردا توران. ونال يونس بلهندة أعلى تنقيط (8,3 على 10) ليكون بالفعل هو رجل المباراة. طبعا لم يثر وحيد خاليلودزيتش في أي مرة موضوع يونس بلهندة، مادام أنه تركنا نعتقد أن الموضوع مرتبط أكثر بالجاهزية، والحال أن بلهندة يتمتع حتى الآن بتنافسية عالية يتفوق فبها على فيصل فجر لاعب سيفاسبور والذي أعاده وحيد لعرين الأسود. فهل غياب بلهندة مرتبط فعلا بالجاهزية؟ أم أن خاليلودزيتش أبعده بشكل نهائي عن الفريق الوطني للتخلص مما بقي من الحرس القديم؟