أثنت وسائل الإعلام العالمية على أتلتيكو مدريد ومديره الفني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، وذلك بعد فوزه بلقب الليغا إثر تعادله مع برشلونة بهدف لكل منهما في الدورة الأخيرة من عمر المسابقة. وقالت صحيفة "أوليه" الأرجنتينة "الشولو بطلا"، مشيرة "لا برشلونة ولا الريال، اتلتيكو مدريد. تعادل في كامب نو مع فريق ميسي ومارتينو. الان ينبغي التفكير في دوري الأبطال، ومواصلة صناعة التاريخ".
وأوضحت "تصفيق الكامب نو لأتليكو يقول كل شيء. انه فوز مستحق. وراء هذا الانجاز الذي يصعب مضاهاته سيميوني"، مشيرة "هناك أحلام أكبر أمام أتلتيكو، الليغا مجرد البداية. بعد غزو إسبانيا، يسعى الشولو لغزو القارة العجوز بكأملها"، في اشارة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل أمام ريال مدريد.
ومن جانبها عنونت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية "سيميوني بطل إسبانيا"، مشيرة إلى أن "الحظ والارهاق والخوف. بسياسة التعامل مع كل مباراة على حده التشولو سيميوني قاد أتلتيكو للقبه العاشر في الليغا، الأول منذ 1996، والثاني من 1977".
وضافت "أنهى احتكار برشلونة والريال للقب الليغا منذ 2005. الشغف والعمل والتضامن والجهد والوحدة، وكرة القدم طبعا"، مشيرة "في غضون أسبوع سيحاول التشولو تحقيق الثنائية في لشبونة، وبغض النظر عن النتيجة، فسيكون حدثا كبيرا"، في اشارة إلى مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال السبت المقبل في العاصمة البرتغالية.
وتقول صحيفة "ليكيب" الفرنسية "أتلتيكو يحلق عاليا"، مشيرة "أتلتيكو عاد ليتجاوز برشلونة في نهائي الليغا، وقد يتعملق أكثر بفوزه في نهائي دوري الأبطال".
وأوضحت أن أحدا لم يكن بمقدوره توقع نتيجة المباراة حتى صافرة النهاية، مشيرا "كل هجمة يقودها ميسي أو نيمار في الدقائق الأخيرة كانت دقات قلوب المشجعين تتلاحق".
أما صحيفة "الباييس" الإسبانية فعنونت "أتلتيكو يخرج من الظلال"، مشيرة إلى أنه "سأم الخسارة، وتعلم الفوز، وبات بطلا لليجا".
وأضافت "أن العمل الدفاعي الذي كان يقوم به أبناء سيميوني محل تقدير الجميع، ونافسوا بشكل جيد وفرضوا أنفسهم على المباراة متغلبين على صعوبات مثل اصابة دييغو كوستا وأردا توران، وهدف أليكسيس".
وبدورها قالت صحيفة "الموندو ديبورتيفو"، "أتلتيكو مدريد استحق الفوز بالليغا بتعادله في كامب نو. كان يحتاج نقطة، واقتنصها ببراعة، وجهد وهدوء"، مشيرة "كان الفريق الوحيد الذي حققه في التاريخ، أمام أكثر من 90 ألف من مشجعي البرسا الذين صفقوا لهم".
واكدت "أتلتيكو بدأ الفوز بالمباراة من الخطوط الخلفية، بدفاع رائع ودور بارز للثنائي غودين وميراندا".