جامعة القاضي عياض تحتل المرتبة السادسة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

صنفت مجلة "التايمز هايغر إيديكايشن" الأمريكية المتخصصة في آخر تصنيف صدر عنها في إطار المؤتمر الأول لجامعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي احتضنته الدوحة خلال شهر فبراير الماضي، جامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة السادسة من بين الجامعات العشر الأوائل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاءت جامعة القاضي عياض ضمن هذا التصنيف، الذي يعتمد على البحث العلمي كمعيار أساسي، متقدمة على نظيراتها في إفريقيا باستثناء جامعات في جنوب إفريقيا.
وحسب مصدر من رئاسة الجامعة، تفيد "و م ع" التي أوردت الخبر اليوم، فإن هذا التميز مرده إلى الدينامية القوية والايجابية التي تعرفها جامعة القاضي عياض التي تتبنى خيار الانفتاح على محيطها الوطني والإقليمي والدولي، مضيفا أن هذا التتويج، الذي تبوأت فيه جامعة القاضي عياض مرتبة متقدمة ضمن 30 جامعة مصنفة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ناتج أيضا عن المجهودات التي تبذلها كل مكونات وفعاليات الجامعة من أجل تعزيز المكتسبات والشروع في شراكات جديدة وتطوير سمعة وريادة الجامعة إزاء المجتمع الأكاديمي الدولي.
كما يعزى هذا التميز، يضيف المصدر، إلى فعالية السياسة والإستراتيجية المتبعتين سواء على مستوى إعادة هيكلة البحث العلمي أوفي مجال الابتكار البيداغوجي (موك)، ومشاركة وحضور الأساتذة الباحثين في المنتديات العلمية والمؤسسات الدولية التابعة للجامعات الكبرى.
يشار إلى أن الترتيب على المستوى العالمي تصدره معهد كاليفورنيا التقني في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في بريطانيا، وجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ثم جامعة كامبريدج في بريطانيا، ومعهد ماساتشوستش للتكنولوجيا من الولايات المتحدة.