رفض عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، والقيادي سابقا في حركة التوحيد والإصلاح، تأطير لقاء مفتوح كان مبرمجا له مع طلبة منظمة التجديد الطلابي، الذراع الطلابي لحركة التوحيد والإصلاح. وقالت مصادر من المنظمة إن قياداتها كانت قد تواصلت، من قبل، مع ابن كيران لتأطير أحد أنشطتها المبرمجة ضمن المنتدى الوطني للحوار الطلابي، الذي ينظم خلال الأسبوع الجاري في جامعة القنيطرة، وأبدى ابن كيران موافقته المبدئية، قبل أن يرد بالرفض مع اقتراب موعد المنتدى. وكان من المبرمج أن يلتقي ابن كيران مع شباب الحركة الدعوية في لقاء مفتوح، أمس الاثنين، في جامعة ابن طفيل في القنيطرة، وهو اللقاء، الذي لم يحضره ابن كيران، فيما يضم البرنامج لقاءً آخر مع ريس الحكومة، والأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، غدا الأربعاء. وتجدر الإشارة إلى أنه حدث شرخ بين قيادات الحركة، وابن كيران، خلال فترة النقاش داخل حزب العدالة والتنمية حول إمكانية التمديد له لولاية ثالثة على رأس البجيدي. ابن كيران، الذي اختار التواري عن الأنظار، وعدم تقلد أي مسؤولية حزبية، منذ المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية، في شهر دجنبر الماضي، اختار كذلك التقليل من خرجاته، واستقبالاته، إذ كان آخر ظهور له خلال زفاف ابن نور الدين بن صبيح، رئيس جمعية العون والإغاثة في طنجة، حيث خطف الأنظار أثناء حضوره الحفل، إلى جانب مغني الراب "مسلم".