خرج محمد أحمجيق، شقيق نبيل أحمجيق، القيادي في حراك الريف المدان ب20 سنة سجنا، للتأكيد أنهم لم ولن يطلبوا عفوا عن شقيقه. وجاء في التدوينة الفايسبوكية لشقيق دينامو حراك الريف، مساء اليوم الخميس، “أهم من يعتقد أن نبيلا البريء المظلوم والمحكوم بعشرين سنة سجنا باطلا سيطالب يوما بالعفو عنه أو أن عائلته الشريفة ستنوب عنه في ذلك لا وأبدا.. ولم يكلفنا ذلك ما قد يكلف”. وأضاف محمد أحمجيق ” قناعتنا ثابتة كون مطلب الحرية لا يمكن مقايضته بالإذلال”. وردا على ما جاء على لسان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، والذي قال في برنامج تلفزي إن على المعتقلين على خلفية حراك الريف تتقديم مراجعات عبر “النقد الذاتي”، للاستفادة من العفو قال نبيل أحمجيق في اتصال مع شقيقه إنه “يُفضل الحرية مع الخطر، عوض السلام مع العبودية”، وهي مقولة للفلسوف جون جاك روسو. وخلال مروره في برنامج حديث خاص، على قناة التلفزيون العربي، اعتبر الرميد أن مدينة الحسيمة “شهدت حالة توتر ناتج عن مطالب اجتماعية، تطورت لتصبح مطالب سياسية بعد تدخل أطراف” لم يسمها، مضيفا بأنه وعلى مدى 6 أشهر من التظاهرات لم تتدخل السلطة لإيقافها وأن المتظاهرين كانوا أسياد المدينة والمتحكمين فيها. وقال الرميد إن التدخل الأمني في المظاهرات جاء بعد أن “وصلت القضية إلى محاولة إيقاف إمام عن خطبة الجمعة”.