مستجدات مثيرة في قضية الأستاذة التي تزوجت برجلين.. المتهمة تُطالب بالصلح من زوجها الأول

قررت المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة الأستاذة المتزوجة بشخصين في الوقت نفسه، إلى تاريخ الاثنين 27 ماي الجاري.
وقد عرفت جلسة اليوم سقوط الزوجة مغميا عليها وسط قاعة المحكمة، ما اضطر رئيس المحكمة الى تأجيل الجلسة، بناء على طلب محامية المتهمة.
وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن الزوجة المعتقلة بسجن المحلي تولال3 بمكناس، تطالب بالصلح مع زوجها الأول، الذي رفع دعوة قضائية ضدها، بتهمة الخيانة الزوجية، والتزوير والسرقة.
في حين لازالت المتهمة البالغة من العمر 30 سنة والمتحدرة من حي البساتين بمكناس، تقبع خلف أسوار سجن تولال 3 بمكناس، لمدة 3 أشهر، بعد أن رفضت المحكمة تمتيعها بالسراح المؤقت.
وتتابع المتهمة ، بتهم مختلفة من بينها "الخيانة الزوجية، والنصب، والإدلاء ببيانات كاذبة للحصول على وثائق إدارية ليس لها الحق فيها".
وتعود تفاصيل القضية، التي أثارت استغراب الرأي العام، عندما اكتشف الزوج الأول بعد خروجه من السجن في يناير الماضي بعد إنهائه لعقوبة سجنية مدتها ست سنوات، أن زوجته (م.ف) تنحدر من حي البساتين بمكناس وتعمل أستاذة متعاقدة بمؤسسة عمومية بالرباط، تزوجت من رجل ثان وأنجبت منه ابنا، وهي ما تزال على ذمته، وأنها لم تتقدم بدعوى الطلاق إلا حديثا، أي في أواخر شهر دجنبر الماضي.