فجرت صحيفة “هيرالد” الملغاشية، قنبلة من العيار الثقيل، وذلك بعد أن اتهمت منتخب الكونغو الديموقراطية، بالتعلاب في مباراته الأخيرة أمام زيمبابوي، والتي منحته التأهل للدور الثاني، بعد أن انتصر عليه بأربعة أهداف دون رد، وذلك بدفع رشوة لأحد لاعبيه. وحسب الصحيفة نفسها، فإن رجل الأعمال الكونغولي الشهير، مويس كاتومبي، مالك نادي مازيمبي، قد قدم رشوة للحارس الثاني لمنتخب زيمباوي، سيبيزيزي، من أجل تسهيل مهمة منتخب الكونغو الديموقراطية، للفوز بخصة كبيرة في لقاءهم الثالث عن المجموعة الأولى. وأكد المصدر نفسه، أن العملية تمت في الفندق الذي يقيم فيه المنتخبان معا، بالإضافة إلى رجل الإعمال الكونغولي، وقد تم تحويل الأمال للحارس الثاني لمنتخب زيمبابوي، عبر بنك مصري. وفتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تحقيقا في الواقعة، بإشراك كل من الاتحادين الزيمبابويوالكونغولي، من أجل الوقوف على ملابساتها وكذا معرفة حقيقة ما نشرته الصحيفة الملغاشية، بلد رئيس “الكاف” أحمد أحمد. وتلقى الحارس، سيبيزيزي، أربعة اهداف في مباراة الكونغو الديموقراطية بأخطاء فادحة، كما أن تقارير صحفية أشارت إلى أنه هو من تسبب في إصابة الحارس الأول. وستلقي هذه الأنباء بظلالها على منتخب الكونغو الديموقراطية، الذي سيواجه في دور الثمن، منتخب مدغشقر، مفاجأة هذه الدورة. جدير ذكره، أن الكونغو استهل المنافسة بهزيمتين متتاليتين، وبهدفين دون رد، أمام كل من أوغاندا ومصر، قبل أن يفوز بأربعة أهداف على حساب منتخب زيمبابوي.