العثماني مخاطبًا أهالي “السويهلة”: رئيسكم “عفريت” حاولوا نسج إنقلاب ضده وانتصر عليهم..ولا نؤمن بالحزبية الضيقة ولا نُعادي من ليس معنا

كشفَ سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في لقاء تواصلي بجماعة “السويهلة” بجهة مراكش آسفي، مساء يوم الأحد، مخاطبًا العشرات من الحاضرون خلال اللقاء، أن رئيس جماعتهم، عبد رزاق أحلوش يُعتبر “عفريت” وقال العثماني ” حاولوا أنّ ينسجوا ضده انقلاب، وتوقف المجلس لمدة عام..ومشى المحكمة وربح ورجع كمل عمله”.
وأفاد العثماني أن ذلك ذليلا على “أنكم صامدون مستمرون دائمًا” وقال في هذا الصدد “احيي الرئيس وجميع مكوناته والأحزاب بالمجلس الجماعي لسويهلة” واستطرد قائلا “لانؤمن بالحزبية الضيقة، “وليس غير المنتمي لحزب العدالة والتنمية نتعادى معاه ونكون ضده،نحن لا نؤمن بهذه الأشياء..” يقول العثماني.
واعتبر أنّ حزبه يؤمن بمن يُريد أنّ يخدم البلد، وذكر أن مجلس أخيه في الحزب رغم توقفه لمدة عام حقق رفقة شركائه أمور مهمة، منها 75 في المائة من المسالك القروية وطفرة في قطاع النقل المدرسي وتزويد أهالي المنطقة بالماء الصالح للشرب.
وعن موضوع الأراضي السلالية، قال العثماني إنّ ذلك مشكل وطني، ويمتد على الأقل إلى قرن من الزمن، وخرجَ المتحدث ذاته للقول إنّ جميع الأمور التي استعصت على الحكومات الأخرىفي أن يجدوا لها حلولا، توقفت عندي لأجد لها هذه الحلول قائلا “معرفت ماندير”.
وقال العثماني “يعني الحكومة الأولى والثانية والثالثة إلى حوالي عشرين حكومة استعصت عليها الحلول، وقالوا لي “حل لينا المشكل دبا”.
وذكر العثماني أن برنامج تمليك الأراضي السلالية، أنطلق الأن في الغرب إذ يضم حوالي 35 ألف هكتار، وفي الحوز أيضًا 14 ألف هكتار، مشيرًا إلى أنه ينقصه فقط “النموذج” ، وسيتم تعميمه في جميع الأراضي السلالية، واعتبر أنّ الظهير المنظم للاراض السلالية صدر في 1919، ولأول مرة في 2019 تم تعديله حيث ستُطور فيه الحكومة بعض الأشياء لكي تتمكن من تمليك الأراض السلالية بكل شفافية وسهولة”.