قال الأمير هاري، إنه لم يكن خيار آخر أمامه، سوى تخليه عن لقبه الملكي، كأحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، مؤكدا أنه قرار غير مضمون النتائج. وتحدث هاري، في حفل خيري لمنظمة، شارك في تأسيسها للعناية بالأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب في جنوب إفريقيا، عن موضوع تخليه، وزوجته عن الألقاب الملكية، وأوضح أنهما لم يهجرا بريطانيا، كما أن حبه لبلده لن يتغير. وقال هاري: “أستطيع تخيل ما سمعتم وقرأتم خلال الأسابيع القليلة الماضية. لذا، أريد أن تأخذوا الحقيقة مني بقدر ما أستطيع مشاركتكم إياها، ليس بوصفي أميرا أو دوقا، وإنما هاري”. وأضاف هاري: “أحمل كل التقدير لجدتي، وقائدي الأعلى، كان أملنا أن نواصل خدمة الملكة والكومنولث والتزاماتي العسكرية، لكن بدون المال العام. وللأسف، لم يكن هذا الأمر ممكنا. لقد قبلت بهذا، مدركا أنه لن يغير شيئا في شخصي أو مدى التزامي”. وأعلن الزوجان هاري، وميغان، في وقت سابق من الشهر الحالي، نيتهما التخلي عن لقبيهما كدوق ودوقة بالعائلة الملكية، بغرض الاستقلال ماديا، وهو ما سيتم في الربيع المقبل، إذ سيتوقفان عن استخدام الألقاب الملكية، والقيام بأي مهام ملكية بما فيها التعيينات العسكرية، غير أنهما سيواصلان الإشراف على أعمالهما الخاصة.