في ظل تطور الوضع الوبائي ي مدينة طنجة، وتزايد أعداد الإصابات، والوفيات بفيروس كورونا، طالب حزب العدالة والتنمية والي الجهة، بالإشراك في تدبير الأزمة، واعتماد المقاربة التشاركية مع مختلف الفعاليات في المدينة، وتوضيح التدابير المتخذة لمحاصرة الوباء. وقالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في طنجة – أصيلة، في بلاغ لها، أصدرته، نهاية هذا الأسبوع الجاري، أنه أمام ارتفاع عدد الإصابات، والوفيات في المدينة، وبالنظر إلى ما تشكله طنجة من حالة استثنائية على مستوى الحالة الوبائية، وفق المعطيات الرسمية، وبما تمثله كمدينة كبرى، وقطب اقتصادي، وتعداد ديمغرافي، وموقع جغرافي، ولما تحتاجه من دعم استثنائي، وعناية مناسبة، فإنها تدعو الحكومة إلى إيلاء مزيد من العناية بمدينة طنجة على المستوى الصحي، والاجتماعي، والاقتصادي. وطالبت قيادة العدالة والتنمية في طنجة والي الجهة، عامل عمالة طنجة – أصيلة، إلى المزيد من اعتماد المقاربة التشاركية مع مختلف الفعاليات في المدينة، والانصات إليهم، وكذلك توضيح التدابير الاحترازية، والوقائية، والأمنية المستجدة، ضمانا لتنزيل أمثل للطوارئ الصحية بالشكل الذي يضمن انخراط المواطنين، واستمرارهم فيها، وتحقيق أهدافها. الحزب، دعا كذلك إلى إرساء آليات واضحة، ومستمرة للتواصل الإعلامي مع سكان المدينة من طرف السلطات المختصة، وبسط كل المعطيات أمام الرأي العام المحلي بمختلف الوسائط، ما من شأنه تقوية جسور الثقة بما يضمن استمرار السكان في احترام الإجراءات الوقائية المعتمدة، وقطع الطريق على أي تأويل مغرض لبعض هذه الإجراءات. يذكر أن الحكومة قررت، قبل أيام، إغلاق مدينة طنجة، بسبب تطور أعداد المصابين، والمتوفين بفيروس كورونا المستجد بين سكانها، في ظل اتخاذ السلطات المحلية، لتدابير متتالية تقضي بإغلاق أي مرفق يتبين تسجيله لأعداد كبيرة من المصابين الجدد بكورونا.
