من المرتقب، أن تترأس نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصادي والإجتماعي، اجتماع بين ممثلي الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب، وبعض رؤساء مصالح وزارة السياحة فضلا عن المجموعة المهنية للأبناك، بخصوص اعلان بعض الشركات النقل السياحي إفلاسها، جراء تداعيات أزمة كوفيد-19. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الاجتماع سينعقد يوم الإثنين المقبل، كما يأتي هذا الاجتماع بعد مراسلة، الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ونادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصادي والإجتماعي، وطالبتهما ب"التدخل العاجل لوضع خطة إنقاذ حقيقية لوقف استغلال بعض الشركات المانحة للقروض، والتحايل الممارس من لدنها على المستثمرين بمقاولات النقل السياحي بالمغرب". إلى ذلك، أعلنت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب، تعليقها وقفة احتجاجية، كان مزمع تنظيمها، الثلاثاء المقبل، أمام مؤسسات بنك المغرب بمختلف جهات المملكة. وكانت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، راسلت، قبل أسابيع، كل من رئيس الحكومة، والوزارة الوصية إلى " التدخل السريع لإعادة الروح لمقاولات النقل السياحي، لتجنب كارثة اجتماعية، واقتصادية، ومحاولة استعادة منسوب الثقة في الاستثمار باعتباره هدفا أساسيا في قانون المالية، المعدل لسنة 2020، وكذا مشروع قانون المالية الجديد لعام 2021′′. وأوضحت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في المراسلة، التي توصل "اليوم24" بنسخة منها، أن "قطاع النقل السياحي يبقى الأكثر تضررا، بسبب عدم تفعيل توصيات عقد برنامج الإنقاذ، ومن خلاله الإجراءت الرامية إلى حماية المقاولة الوطنية، جراء الضغط النفسي الممارس، والمتواصل من لدن شركات التمويل المانحة للقروض، معللة ذلك بكونها غير ملزمة بعقد برنامج 2020-2022، المبرم يوم 6 غشت الماضي". ودعا المصدر نفسه رئيس الحكومة، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصادي الإجتماعي إلى "التدخل العاجل لوضع خطة إنقاذ حقيقية لوقف استغلال بعض الشركات المانحة للقروض، والتحايل الممارس من لدنها على المستثمرين بمقاولات النقل السياحي بالمغرب". وأشارت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى أن "بعض الشركات المانحة للقروض تستغل الحالة النفسية المزرية لأرباب المقاولات غير المتعودين على مثل هاته الأزمات"، مبرزة أن "الأسواق، التي يعتمد عليها المغرب في جلب السياح الأجانب جلها توجد في الدول، التي دخلت في موجة ثانية من الوباء، وهو ما زاد من تضاعف تداعياتها السلبية على قطاع السياحة بالمغرب".