رد أمس الجمعة ماهر الكنزري مدرب تونس للشباب، دينا كان يدينه لزكرياء عبوب مدرب أشبال الأطلس، بعد 22 عاما على مروره، بعدما تمكن من التغلب عليه بركلات الترجيح، وضمان مقعدا له ولمنتخبه بنصف نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة. وتعود تفاصيل الحكاية لسنة 1999، عندما كان الكنزري لاعبا للترجي التونسي، وعبوب للرجاء الرياضي، حيث التقيا اللاعبان في نهائي دوري أبطال إفريقيا، على ستاد المنزه بتونس. وشهدت تلك المباراة أنذاك، فوز الرجاء بها وإحراز اللقب، بعدما تمكن عبوب رفقة فريقه من الفوز على الكنزري والترجي، بركلات الترجيح 4-3. وانتظر الكنزاري 22 عاما، للثأر من عبوب بعدما تمكن من الإطاحة به أمس الجمعة، في منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بنفس الطريقة، ليرد بذلك الكنزاري دينا ظل يدينه لعبوب طيلة السنوات السابقة.