قلل محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من أهمية تراجع نتائج نقابة الاتحاد الوطني للشغل، في الانتخابات المهنية التي جرت الأسبوع الماضي. وعبر أمكراز، خلال مشاركته في لقاء ضمن الحملة الوطنية لشبيبة حزبه، عن استغرابه "للاحتفالات" التي أعقبت فقدان الجامعة الوطنية للتعليم، وفقدانها للتمثيلية في قطاع التربية الوطنية، بعدما عجز عن الحصول على 6 في المائة من المقاعد في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء. واعتبر أمكراز أن هذه النتائج لا تعني تراجع الحزب، "لأنها انتخابات للمأجورين والموظفين"، مضيفا بأن هؤلاء لا تهمهم المواقف السياسية، بل ما تقدمه لهم النقابة نفسها من خدمات. وقال أمكراز إن حزب العدالة والتنمية قد "أنجز الكثير للشغيلة وللموظفين"، مضيفا، "آخر الإنجازات مشروع القانون الذي يقضي بإلحاق الأساتذة أطر الأكاديميات بنظام المعاشات المدنية"، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر تحقيقا لمطلب "تاريخي" لهذه الفئة منذ وجودها. وتابع أمكراز قائلا: إن حكومة العدالة والتنمية هي التي رفعت الحد الأدنى للأجور في القطاع العام مرتين، وفي القطاع الخاص أيضا، مسجلا أنه ورغم ظروف الجائحة "الصعبة" لم تتراجع الحكومة عن ذلك. وأضاف أمكراز "في عهد العدالة والتنمية ارتفع معدل الأجور ب 24 في المائة".