البطولة... الكوكب المراكشي ينهزم في أولى مبارياته أمام الوداد الرياضي بعد العودة إلى قسم الأضواء

انهزم الكوكب المراكشي بهدف نظيف أمام الوداد الرياضي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل فارس النخيل المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، في أولى لقاءاته بعد العودة إلى القسم الاحترافي الأول، في الوقت الذي بدأ الوداد الرياضي المدعوم بجماهيره الغفيرة مندفعا منذ صافرة الحكم هشام التمسماني، بحثا عن مباغثة الكوكب المراكشي بهدف مبكر، يبعثر به أوراق رشيد الطاوسي، الذي يتفوق على محمد أمين بنهاشم في المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما.
وضيع الكوكب المراكشي فرصة التقدم في النتيجة عند الدقيقة 16، بعدما فشل يوسف الزغودي في ترجمة ضربة جزاء إلى هدف، لتتواصل المباراة بعد ذلك بسيطرة رفاق حمزة الجناتي على أجواء اللقاء، أملا في زيارة شباك مهدي بنعبيد، بينما استمر الوداد الرياضي في مناوراته بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، بغية افتتاح التهديف، وهو ما لم يتمكن منه، في ظل التدخلات الجيدة للحارس محمد الجمجامي، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الوداد الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 36 عن طريق اللاعب وليد الصبار، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو الكوكب المراكشي على الاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، لتتواصل بذلك دقائق المباراة دون أي جديد يذكر، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم أبناء محمد أمين بنهاشم بهدف نظيف على فارس النخيل.
وحاول الكوكب المراكشي إدراك التعادل خلال أطوار الجولة الثانية من المحاولات التي أتيحت له، في الوقت الذي واصل الوداد الرياضي اندفاعه، كما كان عليه الحال في الشوط الأول، أملا في إضافة الهدف الثاني، بغية حسم النتيجة والنقاط الثلاث لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، بينما استمرت الجماهير الحاضرة من قبل الطرفين إبداعاتها في المدرجات.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من محمد الجمجامي والمهدي بنعبيد في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، بحثا عن التعادل من قبل الكوكب المراكشي، صفوالثاني من طرف الوداد الرياضي.
وتواصلت محاولات الفريقين فيما تبقى من دقائق، أملا في زيارة الشباك، بغية إدراك التعادل من قبل فارس النخيل، ولإضافة الهدف الثاني من طرف الوداد الرياضي، دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق مراده، لتظل الأمور على ما هي عليه، إلى حين نهاية المباراة بانتصار أبناء محمد أمين بنهاشم بهدف نظيف على الكوكب المراكشي، علما أن الكوكب أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 81، بعد طرد اللاعب جونستون.