رفعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سن تسقيف الولوج إلى مباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس، من 30 سنة إلى 35 سنة فقط بدل 45 سنة كما ينص على ذلك قانون الوظيفة العمومية. وأوضحت الوزارة في هذا الصدد، أن من شروط الولوج للمباراة ألا يزيد سن المترشحين، عن 35 سنة عند تاريخ إجراء المباراة، وبذلك خيبت الوزارة أمل العديد من التنسيقيات والطلبة العاطلين الذين كانوا يمنون النفس بفرصة للحصول على وظيفة. الوزارة أعلنت في بلاغ لها عن تاريخ إجراء مباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك يوم السبت 22 نونبر القادم. ووضعت وزارة برادة شروطا للترشيح، من بينها أن هذه المباريات تفتح في وجه المترشحات والمترشحين المتوفرين على الشروط التالية، أن يكونوا حاملين للجنسية المغربية وأن يكونوا متمتعين بالحقوق الوطنية المدنية، وألا يكونوا قد صدر في حقهم حكم قضائي بعقوبة سالبة للحرية. من الشروط الأخرى أن يكونوا مستوفين لشرط القدرة البدنية لمزاولة المهام المسندة إليهم، وألا يكونوا مسجلين في السجل المركزي الخاص بالتأديب، ولا تربطهم علاقة شغل مع أي مشغل آخر، في إشارة إلى منع العاملين بالتعليم الخصوصي من الترشح. كما أوضحت الوزارة في بلاغها، أن يكون المترشحون حاصلين على الشهادات أو الدبلومات التالية: – الإجازة في التربية أو ما يعادلها؛ – الإجازة في أحد المسالك الجامعية للتربية أو ما يعادلها؛ – الإجازة أو الإجازة في الدراسات الأساسية أو الإجازة المهنية أو ما يعادل إحداها، أو إحدى الشهادات أو الدبلومات المحددة قائمتها طبقا للمرسوم المتعلق بالشهادات المطلوبة لولوج مختلف الدرجات المحدثة بموجب الأنظمة الأساسية، كما وقع تغييره وتتميمه، وذلك بعد الخضوع لانتقاء أولي بناء على ملفات الترشيح. إلى ذلك، كان قرار وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، المتعلق بتسقيف سن ولوج مهن التعليم في 30 عاماً، أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض إجراء تمييزيا وغير دستوري، بينما دافعت الوزارة عنه باعتباره وسيلة لضخ دماء شباببة جديدة في المنظومة. وعشية احتجاجات شباب جيل z، التي طالبت بتغييرات جذرية بقطاع التعليم، ومنها الإطاحة بتسقيف سن الولوج لمباريات التعليم، في 30 سنة، حاولت الحكومة مراجعة هذا القرار، لكنها بحسب مهتمين قامت بالالتفاف عليه.