حلت مدينة الدارالبيضاء في مقدمة المدن العربية التي توفر ظروفا جيدة للشباب من أجل العيش فيها. التصنيف، الذي أنجزته مؤسسة "Cities Youthful" الكندية، شمل 55 مدينة حول العالم، رأت المؤسسة أنها تصلح ليعيش فيها الشباب، إذ حلت الدارالبيضاء في المرتبة 44 عالميا، وحازت على تنقيط يقدر ب 644 نقطة من أصل 1630 نقطة يتضمنها المؤشر. وشمل التصنيف أربع مدن عربية فقط، تقدمتها الدارالبيضاء متبوعة بالقاهرة، ثم دبي فبيروت. ووقع الاختيار على الدارالبيضاء لكونها العاصمة الاقتصادية للمملكة، وبالتالي فإنها توفر فرص شغل كثيرة. وجاءت في مقدمة المدن التي يناسب الشباب العيش فيها نيويورك، وذلك بسبب العروض الموسيقية والسينمائية، وعروض الأزياء التي تقام في المدينة، متبوعة بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك بفضل جودة الرعاية الصحية والرحلات، ثم عاصمة ألمانيابرلين، بسبب جودة الأجهزة الرقمية فيها. فيما حلت سان فرانسيسكو في المرتبة الرابعة، متبوعة بباريس وتورنتو فشيكاغو سابعا، ولوس أنجليس ثامنا، وميكسيكو سيتي تاسعا، وأمستردام في المرتبة العاشرة.