للسرقة فنونها كما للكرة ضوابطها وخصوصياتها، هذا ما جسده بعض اللصوص باختيارهم التوقيت المناسب لتنفيذ عمليات السطو على عدد من المنازل تعود ملكيتها للاعبي كرة القدم، مستغلين مشاركتهم في مباريات فرقهم للاستحواذ على كل ما يجدونه أمامهم. بول بوغبا في الوقت الذي كان يشارك فيه المهاجم بوغبا مع فريقه أمام الأنتر بميلانو، تسلل لصوص إلى بيته من النافذة، وسرقوا المجوهرات والساعات والملابس والأحذية، ولدى عودة اللاغب إلى بيته في مدينة تورينو خلال الساعات الأولى من الصباح فوجئ بالسرقة. إزكييل لافيزي خلال عام 2014 تعرض منزل لافيزي للسرقة في وقت كان يوجد فيه بقطر رفقة فريقه، ورغم أنه لا يعلم بالتحديد قيمة المبالغ المسروقة إلا أن اللصوص أخذوا معهم الخزائن الموجودة بالمنزل. بيبي راينا في عام 2007 خاض فريق ليفربول مباراة مع تشيلسي، وهي المباراة التي تألق فيها الحارس الإسباني بصده لضربتي جزاء، غير أن عودته إلى المنزل بعد الاحتفالات جعلته يقف على حقيقة تعرضه للسرقة بعدما أخذ اللصوص العديد من المجوهرات، والمعدات الإلكترونية، والوثائق، والملابس، فضلا عن سيارته من نوع " بورش كايين".
ريان بابل حينما كان المهاجم الهولندي بابل يمارس رفقة فريق أجاكس أمستردام تعرض، بدوره، للسرقة خلال إحدى مباريات الدوري، وقد استغل اللصوص مشاركته في المباراة للاستيلاء على كل ما وجدوه أمامهم، غير أن أغلى ما سرق منه هو سيارته.
بيتر كراوش خلال عام 2006 كان كراوش منشغلا بمباراة لفريقه ليفربول، الذي انتصر بنتيجة 3 مقابل 2 وقع منها ثنائية، لكن عودته إلى المنزل جعلته يكتشف تعرضه للسرقة بعدما ضاعت منه أشياء ثمينة.