تنظم الجمعية المغربية للإعلاميين الرياضيين يوما دراسيا يؤسس لثقافة الانتصار في مواجهة الألم تحت شعار "رياضيون هزموا السرطان"، وذلك في منتصف شهر ماي المقبل، في أحد فنادق الدارالبيضاء، وبمشاركة رياضيين مروا بتجربة السرطان، وعبروها بنجاح، لنقل عزيمتهم وإصرارهم إلى الذين يواجهون الداء بشجاعة وإصرار. وكشف بيان للجمعية، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن الهدف من هذه البادرة هو المساهمة في دعم مرضى السرطان، ومشاركتهم معاناتهم، والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، فضلا عن السعي إلى جعل الإعلام الرياضي داعما للمرضى، وتكريس مجتمع إنساني متآزر. وشدد البيان ذاته على أن المبتغى يتمثل في ترسيخ ثقافة التضامن والتحسيس بأهمية الصمود في مواجهة الداء، مبرزا أن الفئة المستهدفة تمثل جميع مكونات المشهد الرياضي، وأفراد أسر أشخاص عاشوا تجربة المرض. وأوضح البيان نفسه أن اليوم الدراسي سيعرف حضور لاعبين، ومدربين، وحكام، وصحافيين، وجمعويين، وعلماء النفس والاجتماع، وأطقم طبية، وسيشرف على تأطيره كل من رئيس مصلحة السرطان في مصحة الساحل في الدارالبيضاء، ورئيس مصلحة السرطان في مستشفى ابن سينا، ومدير مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، ورئيس جمعية رياضة وصداقة. وسيعرف اليوم ذاته تقديم شهادات من طرف الدولي السابق موهوب الغزواني، ولاعب الوداد السابق، سعيد تفاح، والإعلامي محمد شروق، عضو جمعية خريجي المعهد العالي للصحافة، والذي سيوقع بالمناسبة كتابه "أنا والسرطان".