فشل أربعة فنانين أمازيغيين، ينحدرون من جهات سوس ماسة، وتانسيفت الحوز، وكلميم واد نون، من الظفر بمقعد في البرلمان المغربي . وإذا كانت فاطمة شاهو، المعروفة في الأوساط الفنية ب"تبعمرانت"، نجحت في ولوج قبة البرلمان في استحقاقات 25 نونبر 2011 ، فإن المتتبعين للشأن السياسي في الجهة أرجعوا سبب فوزها، حينها، إلى دور عزيز أخنوش، الذي أدرجها ضمن اللائحة الوطنية. وجاء في مقدمة الأسماء الفنية، التي فشلت في تحقيق طموح "الحركة الأمازيغية " الفنان صالح الباشا، المرشح في منطقة حاحا في دائرة الصويرة باسم الحركة الشعبية. وحصل الفنان صالح على مجموع 5160 صوتا، واحتل بذلك الرتبة السابعة. وفشل الممثل الكوميدي الأمازيغي، أحمد نتاما، المعروف في الأوساط الفنية "بأجفرار"، الذي ترشح مدعوما بالفنان الحسين أمراكشي، تحت لافتة حزب الوسط الاجتماعي، وحصلت لائحته على 818 صوتا.ذ وترشح في دائرة سيدي إفني، الحسين رامي، المعروف، فنيا، بالحسين ابعمران باسم حزب الاستقلال، حيث نافس كلا من محمد بلفقيه عن الاتحاد الاشتراكي، ومحمد أبودرار عن حزب الجرار، ومبارك البطاح عن التقدم والاشتراكية، وحصل على 586 صوتا. واستطاع بعض الفنانين كسر القاعدة، أمثال ياسين أحجام، وفاطمة تباعمرانت، ومولاي أحمد العلوي. وفي المقابل فشلت أسماء فنية، معروفة على الصعيد الوطني، في كسب الرهان، منهم بادو الزاكي، وسعيد عويطة، ونسيمة الحر، في حين ذهب بعضهم بعيدا، وحمل حقائب وزارية كما هو الشأن لنوال المتوكل لفترتين، وثريا جبران، التي شغلت منصب وزيرة الثقافة، قبل بنسالم حميش.