قالت سميرة حدوشي، مصممة أزياء، إن للا سلمى جذبت اهتمام العالم للقفطان المغربي. كيف ترين تطور أسلوب الأميرة للا سلمى في اللباس منذ عام 2002 إلى اليوم؟ أُسلوب الأميرة للا سلمى برز بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال نماذج خاصة بها تحمل بصمتها، خاصة فيما يتعلق بانفتاحها على الألوان. أسلوبها في اللباس العصري يتماشى مع أحدث صيحات الموضة العالمية، وفي التقليدي يتميز بالطرز بمختلف أشكاله، بالنسبة لاختيار الإكسسوارات فهو أيضا متميز ويليق بها، سواء تعلق الأمر بالإكسسوارات التي ترتديها مع الملابس العصرية أو التقليدية. هل يمكن القول إن الأميرة للا سلمى أصبح لها بعد هذه السنوات أسلوبها ولمستها الخاصة في اللباس؟ بالتأكيد، الأميرة للا سلمى لها أسلوبها الخاص ولها لمستها المتميزة في العصري كما في التقليدي، مع مراعاة معايير معينة خاصة بزي الأميرات. من جهة أخرى، يجب أن أذكر أنه بخصوص التقليدي، فالواقع أن الأميرة للا سلمى جذبت اهتمام العالم للقفطان المغربي، وبفضل أسلوبها في ارتداء القفطان أصبحت مرجعا مهما بهذا الخصوص. ما هي أكثر دور الأزياء التي تقبل عليها الأميرة؟ كما نلاحظ، تحرص الأميرة للا سلمى على انتقاء ملابسها من دور أزياء مختلفة، بمعنى ليس لديها دار أزياء واحدة مفضلة وتقتني منها دون غيرها، فنجدها دائما تتنقل بين دور أزياء متنوعة كديور وشانيل وغيرهما، كما ترتدي أحذية من لوبوتان وجيمي شو… هي تختار ما يناسب ذوقها ولا تقتصر في ذلك على مصمم واحد. بالنسبة للقفطان، ما كان شائعا أن قفطان الأميرات يخضع لمعايير معينة يتم وصفها ب«الخياطة المخزنية»، هل جددت الأميرة تلك المعايير فيما يخص القفاطين التي ترتديها؟ حين نقول إن الأميرة للا سلمى لها لمستها فهذا يعني أن هناك تجديدا، قد يكون القماش نفسه ولكن الأسلوب تغير، صحيح أنه ظل محافظا على الطابع «المخزني» ولكن تمت عصرنته شيئا ما. فأهم شيء مثلا كان معروفا عن الخياطة المخزنية للقفطان هي «السفيفة»، اليوم أصبحنا نرى أشكالا مختلفة من التطريز. كمصممة هل تتوصلين عادة من زبوناتك بطلبات لتفصيل قفاطين تشبه ما ترتديه الأميرة للا سلمى؟ دائما، لقد أصبحت «تكشيطة للا سلمى» علامة ومرجعا للباحثات عن الأناقة في الزي التقليدي المغربي، ودائما ما أتوصل من زبونات بطلبات تفصيل قفاطين تشبه ما ترتديه الأميرة، وأحيانا قد تأتي الزبونة مرفقة بصور للأميرة للا سلمى لتحديد القفطان الذي ترغب في الحصول على شبيه له.