ضربة موجعة لاردوغان

سجل الاقتصاد التركي تراجعا بنسبة تصل الى 2 في المئة في الفصل الثالث من السنة المالية مع انخفاض انفاق المستهلكين وصادرات البلاد، بحسب ما اظهرت البيانات الرسمية اليوم الاثنين في اول انخفاض سنوي يسجله الاقتصاد التركي منذ 2009.
وقال مكتب الاحصاءات التركي ان اجمالي الناتج المحلي انخفض بنسبة 1,8 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من 2015 ما تسبب في انخفاض فوري لليرة التركية.
ويأتي التراجع بسبب ضعف انفاق المستهلكين الذي قال المكتب انه انخفض بنسبة 3,2 في المئة في الربع الاخير، فيما انخفضت صادرات السلع والخدمات بنسبة 7 في المئة.
وتعتبر هذه البيانات أقوى مؤشر حتى الآن على أن حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليوز تؤثر على ثقة المستهلكين.
وكانت اخر مرة تسجل فيها تركيا تراجعا في النمو في 2009 عندما دخلت البلاد حالة من الانكماش الاقتصادي.
وتأتي هذه الارقام كذلك في وقت يعاني فيه قطاع السياحة من تراجع كبير بعد هجمات شهدتها البلاد وألقيت مسؤولتيها على تنظيم الدولة الاسلامية والمتمردين الاكراد والمحاولة الانقلابية الفاشلة.
وعقب الكشف عن الارقام انخفضت قيمة الليرة التركية الى 3,5 مقابل الدولار.